يحتفل العالم الإسلامي اليوم بأول أيام السنة الهجرية 1445، لهجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
يعتمد المسلمون حول العالم تقويماً خاصاً هو التقويم الهجري، وهو تقويم قمري مبدأه هو العام الذي هاجر فيه رسول الله محمد بن عبد الله من مكة إلى يثرب في والذي يوافق العام الميلادي 622، وقد اعتمده الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب بعد 17 عاماً من ذلك.
يجري تحديد الأشهر القمرية، وعددها 12 شهراً، بحسب دورة القمر، ويسبب ذلك اختلافاً طفيفاً في التقاويم بين الدول الإسلامية المختلفة بسبب اختلاف طرق رصد الأهلة وظروفها، ويسبب أيضاً تقدماً ثابتاً مقداره 11 يوماً عن السنة الميلادية الموافقة حيث تساوي السنة القمريّة 354.3 يوماً أرضياً.
تذكر كتب التراث أن العرب قد عرفت هذا التقويم واستعملته قبل الإسلام، وبأن القبائل العربية اجتمعت في مكة في العام 412م لوضع أسسه بعد خلافات واسعة بخصوص أيام التجارة والحرب.