يتساءل البعض:هل تم إنشاء الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير من اجل اهداف التنمية المستدامة حسب برنامج الرئيس محمد الشيخ الغزواني الذي يعقد عليه المواطن آمالا كبيرة من إجل خلق غطاء نباتي يقاوم التصحر،وخلق بيئة تمكن من تحسين الصمود للمجموعات المحلية والنظم البيئية ..ام أنشئت لتكون مصدرا لجلب الأموال من جهات اجنبية لتستفيد منها جهات محصورة في المدراء الذين يتعاقبون عليها،ووزراء الوزارة الوصية على الوكالة...؟!
أسئلة كثيرة تؤرق البعض من المهتمين بالشأن العام عن الوجهة التي تصرف فيها التمويلات التي تحصل عليها الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير ..سواء تلك التي جلبتها من كالة التنمية الفرنسية ضمن اجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة في إطار برنامج الاوليات لاستثماري العشري للوكالة الإفريقية للسور الاخضر الكبير..والتي كان من المفترض ان يستفيد منها المقطع رقم 5 من الحزام الاخضر بنواكشوط الذي يشرف على إنجازه المدير العام للوكالة الوطنية للسور الاخضر ولد احد اعل،ضمن مجموعة اخرى من المشاريع التي كان من المقدر ان تظهر نتائجها على ارض الواقع.
هذا فضلا عن الحاح المهتمين بالموضوع على تقديم تقارير تشرح نتائج ما حققته الوكالة من التمويلات التي حصلت عليها خاصة انها حصلت على ما يناهز ٣٠٠ مليون أوقية جديدة أي ما يعادل ٨.٠٠٠.٠٠٠ من الأورو ،لدعم لبيئة ومواجهة التصحر والتدهور الأرضي من الوكالة الفرنسية..وماتزال المشاريع المنفذة من هذا التمويل في مهدها حتى الآن ..الامر الذي يعني ان برنامج السور الاخضر الكبير مجرد وسيلة لاستنزاف الاموال لمشارع وهمية ليس لها وجود على ارض الواقع..
ويتساءل البعض..لماذا لاتخضع الوكالة الوطنية للتفتيش والبحث في الوجة التي صرفت فيها التمويلات التي حصلت عليها -الوكالة-والوقوف ميدانيا على حقيقة المشاريع المنفذة والتي تشرف- الوكالة -على إنجازها.،؟