خرج قادة المحاولات الانقلابية الفاشلة على نظام الرئيس معاوية ولد الطائع عن صمتهم، وبدأوا في رد محتشم على شهادة ولد حننا عبر قناة الجزيرة القطرية، وكان آخر هؤلاء الرائد محمد الامين ولد الواعر الذي وصف شهادة ولد حننا بأنها لم تكن مفيدة، ولا منصفة، وكان الرائد محمد ولد شيخنا أول المعلقين عبر حساب أخيه على موقع التواصل الاجتماعي عندما اكد سيد أعمر ولد شيخنا ان محمد سينشر مذكرات بعنوان :"الرد الوضاء على بغي الخلطاء، موضحا ان المنشور المنتظر يستند لمذكرات عن انخراطه في المحاولات الانقلابية، وقد نشر عبد الرحمن ولد ميني منتصف الأسبوع الماضي مقالة انتقد فيها شهاد رفيقه ولد حننا واثنى على دور هيئة الدفاع.
وقد جاء في تدوينة كتبها ولد الواعر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:"...أسدل الستار اليوم علي شهادة صالح ول حنن على عصر الانقلابات في موريتانيا التي لم تكن لا مفيدة ولا منصفة.
وليته صمت وانتصح وامتثل قول الحكماء : "الدرجة انهرب بيها"، وقد حاولت التعليق على حلقاتها الأولى ولكن مع استرساله وتماديه في تقديم نفسه على أنه هو البطل والفاعل الأوحد لكل البطولات وأن غيره من العسكريين- خاصة- إما أنهم خونة أو مقصرين أو بلا أدوار تذكر في أحسن شهاداته عليهم توقفت عن التعليق على ما يقول لكثرة ما وقع فيه من الأخطاء المحاذير.
ولقد آثرت في ما مضى الاستنكاف والنأي بنفسي عن الخوض في ملف المحاولات الانقلابية (2004-2003-2000) لأنني أعتبر أن الوقت لا يزال مبكرا في الحديث عن تلك الأحداث التي لما تندمل جراحاتها بعد، ولما يتوقف تأثيرها في مجريات الحاضر، ثم وبسبب تعدد واختلاف توجهات ومصالح أغلب المشاركين في صناعة تلك الأحداث، لهذه الأسباب وغيرها كنت أرفض دائما الإدلاء بروايتي لما جرى، ولكن بعد أن استمرأ الأخ صالح ول حنن أن يأكل لحوم من زعم زورا أنهم مرؤؤسيه وعساكرته المطيعين -الأحياء منهم والأموات- وبعد أن استهلك هو ورهطه تضحياتهم الجسام وجدتني مضطرا لتبيان الحقيقة وتوضيح ماجرى.....
أدعوكم معاشر الأصدقاء والمتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي إلى متابعة أفاداتي حول المو ضوع في القريب إن شاء الله...