أكد عمدة مدينة شنقيط التاريخية منّه ولد حبت في مقابلة أجرتها معه "الوكالة الموريتانية للأنباء" على أنه يطمح لجعل مدينته عاصمة ثقافية، وأن يعيد لها مجدها وألقها بوصفها كما يقول: "مدينة انطلق منها نور الإسلام ليعم أرجاء البلد وما حوله، ونريد في سبيل ذلك أن ندعم المحاظر بوصفها ينابيع تتدفق منها المعارف التي قامت عليها أصلا المدينة وبها شاع وذاع أمرها، ولقد كنت قبل أن أكون عمدة للمدينة أرعى المسابقات القرآنية وفي السيرة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وهو ما ستستمر فيه البلدية وبشكل أكبر وأشمل وأعمق".
وأضاف "إن مدينة شنقيط الحقيقية هي تلك التي تنشر المعارف الإسلامية والثقافة العربية وتهتم بها وتحتفي، وهذا ما نطمح له، من أجل إعادة ذلك الألق الحضاري الذي أكسبنا وأكسب بلادنا مكانتها في جميع أنحاء العالم".
كما أنه يطمح كذلك حسب قوله "إلى تطوير الزراعة في مدينتنا، بهدف الحصول على اكتفاء ذاتي في مجال الغذاء، بل وتجاوز ذلك إلى التصدير للمدن المجاورة. الناس هنا يهتمون بزراعة النخيل فقط والنخيل له موسم حصاد سنوي واحد، وبقية فصول السنة يقضيها الناس بلا عمل وبلا حصاد، وعليه فمن الضروري جدا التوجه لزراعة الخضروات والفواكه والحبوب طيلة فصول السنة، خصوصا أن المياه أصبحت متوفرة والحمد لله فقد كان العام الماضي عاما مطيرا بفضل الله ونتمنى أن يكون العام الحالي كذلك، ولأن الزراعة ستوفر دخلا معتبرا للجميع وستجعل الناس يجدون عملا ينخرطون فيه طيلة العام خدمة لأنفسهم ومدينتهم ووطنهم".