أوضحت وزيرة البيئة السيدة لاليا كامرا أن "موريتانيا بلد صحراوي بنسبة اكثر من 80٪ مع وجود عشر ولايات زراعية رعوية مهددة هي الأخرى بالتصحر وفقدان القليل من الغابات المتوفرة حيث كانت البلاد تتوفر على ثلاثين غابة مصنفة قبل الإستقلال على مساحة تقدر بأكثر من 40 ألف هكتار واليوم لا يتوفر من هذه الغابات سوى عدد قليل وهو ما يعني خطورة الوضع".
ونبهت الوزيرة حسي ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء "إلى أن الاحتفال بالأسبوع الوطني للشجرة فرصة لتوجيه النداء الى كافة السكان والقوى الحية في البلاد من أجل غرس الأشجار وهو أمر في متناولنا، مبينة أن الولايات الزراعية الرعوية الموريتانية يمكن ان تصبح خزانا للحبوب والمحاصيل الزراعية تقتات عليها البلاد وما سواها".
هذه التصريحات جاءت أثناء تفقد الوزيرة أمس الثلاثاء عددا من المواقع النموذجية لإنتاج الشتلات الموجهة لغرس الأشجار ضمن تدخلات الوكالة الوطنية للسور لأخضر الكبير وأثناء تخليد موريتانيا للأسبوع الوطني للشجرة الذي انطلق أمس.