الحوادث-"مونا "فتاة في مقتبل من العمر تزور سنغال رفقة والدها ووالدتها للعلاج من صدمة جعلنها تعيش حبا وهميا..الفتاة دخلت في غيبوبة قبل اشهر ،وبعد ايام استيقظت منها وهي تردداسم شاب،وتطلب من اسرتها تزويجها به..وتفاجات الأسرة من الأسلوب والطريقة التي تتحدث بها الفتاة التي كانت تتسم بالأخلاق والحشمة،وكانت ماميزة في فصلها،ومتوفقة على اقرانها.
عرضت الأسرة الفتاة لى أطباء في مصحات خاصة مختلفة في العاصمة نواكشوط..وقد عرض بعض الأخصائيين الذين عاينوها على اهلها عرضها على اخصائيين نفسيين،ووجهوهم الى السفر بها الى الخارج،واختارت الأسرة التوجه الى سنغال لعلاجها.
وتعيش الفتاة حالة حب وهمي غريب،حيث تتصور انها محبوبة من قبل بطل من أبطال السينما المشهورين في المسلسلات المدبلجة..،وتقول الفتاة المريضة انها التقت به، وانه طلب يدها من والدها وان الأخير رفض ..وكان -حسب ماتهذي به الفتاة- ذلك في حفل كبير في منزل فخم وحضور الكثير من مشاهير السينما الهندية والأمريكية.
وتعيش الفتاة حالة غريبة ..حيث انها تقوم من سريرها وتفتح ذراعيها لاستقبال شخص الذي تتوهمه،وتقضي برهة وهي في عناق ...وتعود الى السرير وتجلس وهي تتوهم انه يجلس الى جانبها،حيث تدخل في حديث حب ووجدان مع البطل الوهمي.
الأخصائي النفسي الذي عرضت عليه حالة الفتاة المشرف على علاجها..قل انها حالة تولدت في الفتاة اثر كبت ،وضغط نفسي مورس عليها، من طرف اسرتها..