يسلطّ فيلم Barbie من إخراج Greta Gerwig الضوء على دمية Barbie التي طردت من عالم الدمى لتذهب لعالم البشر وتنطلق في مغامرة كبيرة في محاولة لإثبات جدارتها حتى تتمكن من العودة إلى عالمها مرة أخرى. يذكر أن ديسمبر 2022، عرض الإعلان التشويقي الأول لفيلم باربي 2023. ظهر في بداية الإعلان مجموعة فتيات صغار يجلسن في الصحراء ويلعبن بدمى صغيرة على شكل طفل رضيع، ونسمع في الخلفية صوت يقول أنه منذ بداية الزمان كان هناك دائماً دمى على شكل أطفال حتى، ثم نرى Margot Robbie تظهر في هيئة أول عروسة باربي في التاريخ وهي ترتدي مايوه يدمج اللونين الأبيض والأسود.
وكانت عدة دول عربية وإسلامية قد منعت عرض الفلم، فبين من اعتبرته "يروج للشذوذ والتحول الجنسي"، ومن منعته على اعتبار أنها "تمنع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرّض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد ويدعو لأفكار دخيلة على المجتمع"
فقد أعلنت وزارة الثقافة اللبنانية الأربعاء، أنها ستعمل على منع عرض فيلم "باربي" في لبنان، لأنه "يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي"، ويشكك بضرورة الزواج وبناء الأسرة.
وقال وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى في بيان إن "فيلم باربي يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي"، و"يُسوّق لرفض وصاية الأب وإضعاف دور الأم، ويشكك بضرورة الزواج وبناء الأسرة".
وأوضح المرتضى أن هذا الفيلم "يُخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيّما قيمة الأسرة ويخالف المبادئ الأخلاقية والإيمانية التي تُشكّل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني".
واعتبر أنّ "عرْضه في لبنان سيكون له نتائج وخيمة لا سيّما على الأطفال والناشئة".
ووجه الوزير كتابا إلى الأمن العام اللبناني ووزير الداخلية والبلديات، لاتخاذ كلّ الإجراءات اللّازمة لمنع عرضه في صالات السينما في لبنان.
كما أن وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، في 10 أغسطس الجاري، عن وكيل وزارة الإعلام رئيس لجنة رقابة الأفلام السينمائية لافي السبيعي، تأكيده حرص اللجنة "على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرّض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد ويدعو لأفكار دخيلة على المجتمع"، معلناً بذلك منع عرض الفيلم.
كما أنه في التاسع عشر من هذا الشهر، أقدمت موريتانيا عبر وزارة الثقافة على منع أي شكل من أشكال الترويج والدعاية والعرض للفلم، لتنضم بذلك لعدة دول إسلامية وعربية منعته.