الحوادث-عبر وفد كبيرمن ذوي السجين (امم جاه)عن غبطته وسروره بحفاوة الاستقبال الذي لقيه من وزير العدل السيد محمد محمود ولد الشيخ ولد عبدالله ولدبيه في مكتبه مطلع الأسبوع الجاري،وكذلك الاهتمام البالغ الذي خص به القضية التي رفعوها اليه المتمثلة في الظلم البواح الذي يتعرض له ابنهم (أمم جاه)من قبل شبكة من السماسرة يحركها رجل الاعمال (محي الدين ولد السالك المعروف ب"الصحراوي"تستغل القضاء في مآرب الظلم الذي تمارسه ضد ابنهم.
وفد السجين(امم جاه)الذي عبر عن سروره بالترحيب الكبير والاستعداد الذي استقبله به الوزير لحل مشكل ابنهم، ورفع الظلم الممارس عليه،ومعاقبة من وراءه..كان مصدر أمل أعاد اليهم الثقة بالقضاء والعدالة،بعد الذي لامسوه من غياب لها،بسبب ما تعرض له ابنهم من ظلم يتسم ظاهره بالاستحقار لابنهم،وباطنه بالعنصرية حسب قول بعض عناصر الوفد.
وفي لقاء الوزير بالوفد الذي يرافقه في المهمة عناصر من لفيف من المحامين يؤازر السجين أمم جاه في قضيته ، أكد الوزير-بعد العرض الذي سمعه من المحامين للقضية،وما شابها من خروقات تظهر فيها بجلاء احكام متعارضة من قاض واحد،حكم مرة لصالح الوثائق والأدلة التي تؤكد صحة ملكية أمم جاه لمؤسسته والعقارات المرخصة باسمها،فيما حكم في مرحلة اخرى من التقاضي لصالح الطرف الآخر،رغم انعدام أي دليل يؤكد علاقته بموضو ع النزاع-على اهمية الملف بالنسبة له،ونيته متابعته ال ان يتحقق فيه العدل.
وكان الوزير-حسب الوفد- حريصا في استماعه للعرض الذي قدم من قبل المحامين على متابعة تطورات الملف من أول مرحلة والى المرحلة التي فيها.
الأمر الذي شد وفد السجين(امم صمب جاه)،واحسهم انهم مع وزير قمة في المثالية،والعدل إجلاله لبعض الشخصيات العلمية ،والصوفية التي كانت ترافق الوفد..هذا فضلا عن استعداده لمتابعة الملف بصفة شخصية،واعتباره ان الملف يعنيه شخصيا..والبدء الفوري في متابعة من خلال استدعاء مستشارين مقربين منه لمساعدته في متابعة التحقيق فيه..إلى ان يتحقق العدل لصالح المظلومين الذين على رأسهم السجين (أمم جاه).
....
جانب آخر ..يظهر عكس نية الوزير...!؟
وقد تزامن لقاء فد ذوي امم جاه باستدعاء عناصر قيادية في شبكة رجل الاعمال محي الدين الذي يهمن على منطقة شركة أمم جاه بالتزوير والتحايل ..ومن ضمن من تم استدعائهم بناء على شكايات محولة من النيابة ضدهم أمم عبد العزيز،ومحمدماء العينين ابوه،وقد حضر الاخير امام فرقة الدرك للاستماع لأقواله،بينما رفض الأول وتذرع بانه خارج البلد،مما اضطر الفرقة الى إحالة المستطرة الى النيابة التي واجهت ضغطا قويا في التصرف عليها بسبب ضغط من قبل المدعي العام -حسب احد الشاكين المدعو صداف محمد محمود.، الذي بعث بمجموعة من الرسائل الصوتية يؤكد فيها هيمنة شبكة محي الدين على القضاء..ويذكر فيها المدعى العام ضمن الذين يمارسون الضغط على النيابة.