من ضمن الشباب المتطلعين لازدهار مدينة تكنت،والساعين الى ذلك ببذل ما بالاستطاعة من الجهد،من اجل تحقيق الاهداف المتعلقة بالتعليم،والصحة،والتنمية ..محمد سالم محمد المعروف ب محمد سالم"أبغش"أحد الوجوه الشابة،برز كوجه سياسي محبب بين المواطنين بجراءته في الدفاع عن القضايا التي يعيشها المواطن،والرفع من معاناته في المناسبات التي يحضرها الشخصيات الرسمية.
تقدم بالترشح لعمدة البلدية في الترشحات الاخيرة قبل ان يسحب ترشحه،ويدعم العمدة الذي تم ترشيحه من الحزب الحاكم..لديه نظرة،ورؤية تختلف عن التي لدى غيره من الناشطين في الحراك السياسي في المدينة..رغم انتمائه للحزب الحاكم..
الساب لديه مواقف جرئية من المشاكل التي يعيشها المواطنون في تكنت..ويحاول من خلال مايكتبه عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدفاع عنها بطرح يختلف يعكس عدم رضاه عن الطرق المتبعة لحلها من طرف الجهات المعنية..
في اطار الحراك الشعبي الذي اثارته ازمة العطش،وانقطاع الكهرباء..وتحرك الإدارة والمنتخبين في إبجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها الساكنة..اجرت الحوادث الحوار التالي مع الشاب والناشط السياسي في للمدينة محمد سالم"ابغش"...
الحوادث: مرحبا ..واهلا وسهلا..
محمد سالم: شكرا للموقع والقائمين عليه من أجل جعل كل المشاكل في تكنت معروفه ومن هذ المنبر نطالب من الجهات المعنية البحث لها عن حلول عاجله وسنحاول الأجوبة علي كل الأسئلة بعيدا عن الأنانية والنفاق السياسي بحثا عن الإزدهار للمدينة في كل الجوانب:
السياسية والاقتصادية والثقافية
الحوادث: محمد سالم وجه معروف في تكنت ضمن الشباب الغير راضي على الحالة التي يعيشها سكان البلدية..لماذا..وهل يمكن شرح الاسباب..!؟
محمد سالم: لم أكن راضيا علي الطريقة التي تدار بها السياسة المحلية في الوطن بشكل عام وفي تكنت بشكل خاص وذلك جعلني أبتعد عن الخلافات: السياسية والقبلية والجهوية.. لا فرق بينهم والعنصرية عندي ..
أومن أن الديمقراطية مبنية علي الأحزاب وإعطاء الأولوية للهيئات الحزبية من أجل تقديم الأشخاص الذين يملكون كفاءات وقدرة علي بناء دولة القانون والعدالة وذلك عكس ما هو عند ساسة( اهل الخيام )..
لاشك أني أرفض الغبن والتهميش والإقصاء والمحسوبية والقبلية.. وذلك جعلني خارج الدائرة السياسية في تكنت وأتمني التغيير لتلك الحالة عن طريق العمل الحزبي والبدء في عمل منظم تستفيد منه تكنت في كل جوانب الحياة..
الحوادث: محمد سالم ناشط سياسي،وداعم للحزب الحاكم..ومع ذلك لديه مواقف من البيات السياسي الذي يعيشه اطر المدينة..بما تفسر ذلك..!؟
محمد سالم :فعلا أومن أن العمل الحزبي هو الميدان الأساسي لترسيخ الديمقراطية والبحث عن الساسة الحقيقيين.. من أجل بناء الدولة الحديثة أعتبر أن العمدة الجديدة محمدفال ول الخراشي شخص يبحث عن الجدية والتنظيم والعمل وهو الشخص الذي إختاره الحزب ونحن سنواصل العمل معه من أجل بناء المدينة..
وارجومن الله التوفيق له ولنا في ذلك ..
تعاني الطبقة السياسية في تكنت من أمراض فتاكه ولا تستطيع المواصلة ..والعمدة يفتح ذراعيه لكل الراغبين في المشاركة في بناء المدينة..و الشباب إذا اهتم بالمشاركة ..سيكون ذلك بداية تجديد الطبقة السياسية ..والعمل علي حلول مشاكل أكثرية الشباب في ميدان العمل والتكوين والتعيين وإشراك أوجه شبابية داعمة لنظام محمد ول الشيخ الغزواني ..وهذا طبعا من المطالب الملحة للشباب الذي هو الركيزة الأساسية لبناء الشعوب الراقية ..
فعلا انا احد الشباب الداعم للحزب الحاكم ولا كني أبحث عن تجديد وتطوير وبناء وإزدهار تكنت وذلك يتطلب منا تحيين الجهود الفكرية والعملية لننجح في تحقيق الأهداف المتمثلة في التنمية المدينة.
الحوادث- ماهو موقف الشاب محمد سالم الطامح الى التغيير من يقال انه هيمنة بعض الأطر على المنتخبين..وتوجيههم حسب رغبتهم..!؟
محمد سالم: انا ارفض كل أنواع التهميش والإقصاء والغبن والهيمنه السياسيه وتوظيف الأشخاص في المناصب السياسية من أجل تمديد الأحلاف وتقوية القبلية والإبتعاد عن الدولة المدنية وترسيخ الديمقراطية والأحزاب السياسية ..تأثرت الساحة السياسية في الماضي بكثير من الغطرسة والتهميش والتقليل من الساسة..وذلك جعل الجميع يعي أن السياسة ميدان المال وشراء الذمم ..والتسجيل عن بعد..في ذلك البحر المائج بالأساليب الهمجية ضاعت ا المصداقية والنزاهة ..
وأظن ان هذه المسلكيات يجيب ان تنتفي لأن المستفيد منها البارونات الذين تحكموا في رزق العباد .. وعلينا ان نعي ان علينا التغير والجدية لننجح في تأسيس بناء الدولة..
خيارنا بناء طبقة سياسية فقط من أجل إشراك الجميع من أبناء الدائرة الإنتخابية وإعطاء الأولوية لأصحاب الكفاءات والخبرة من أجل التنمية بعيدا عن تلك الأوهام ...
وعن مواقفي فهي كما هي التضحية والكفاح والنضال من أجل الوطن بصفة عامة وتكنت بصفة خاصة ..
ترشحت للبلدية ولم يساعدني الحظ لأن عندي طريقة في التقديم للمناصب السياسية ليست ملكا لقبيلة ولا حلف سياسي ولدي إيمان راسخ أن العمل الحزبي أساس العمل الديمقراطي وفي النهاية..الخيار خيار الحزب .. أنا فعلا دعمت الحزب..لكن لم أتنازل عن المشروع الذي جعلني أتقدم للترشح للعمدة..والمتمثل في العمل ضد الأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة ..والعمل على الرفع من مكانتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية ..
ثم أن الوقت مازال مبكرا للحكم علي المنتخبين الجدد ..وفي ما ظهر لي أن هناك إستعداد من طرف الجميع للعمل ونحن مستعدين لتقديم المساعدة والعون..
الحوادث – ماهو موقفك من الاحداث الأخيرة ..المطالبة بسحب الخيم،وغلق المنتجعات..واتهام البعض لها بانها اوكار مشبوهة..؟
محمد سالم: الأدارة المركزية بقيادة رئيس المركز كانت حاضرة..وتابعت كل الأحداث..وباشرت التحقيق حتى تأكدت من سلامة الخيم والمنتجعات من الشبهات التي رماها بها البعض..علينا أن نتأكد من المعلومات التي نحصل عليها حتى لا نتهم الغير..
ومن هذ المنبر أشكر رئيس المركز علي الإستعداد الدائم للعمل على تقريب الإدارة من المواطن..
الحوادث-شكرا ..ونتمنى لك التوفيق..