ليت أصحاب الشأن يفكرون كما يفكر الشيخ علي الرضا

خميس, 05/12/2016 - 21:32

 

 

أرفع تحياتي ،واحترامي الكبير وشكري الخالص  العميق،وعرفاني بالجميل.. إلى صاحب الأخلاق العالية ،والمثل الفضيلة إلشيخ على الرضا بن محمد ناجي الشريف الصعيدي رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول  صلى الله عليه سلم  مجدد سنة الهادي محمد صلى الله عليه وسلم الذي بشر الله به  قبل أن يولد، وأضاء بمولده الأكوان وكشف بهدي رسالته عتمة  الجهل والكفر التي خيمت على عقول الناس عقودا من الزمن ، حتى صدعوا للحق ،و إلى السبيل القويم.

 لقد دأب هذا الشيخ  - مع ما ينفقه  في سبيل الله من مال،سرا وعلانية – على تنظيم ندوات لمديح خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، تعظمه ، وتدرس سيرته العطرة  وهدي خلقه الزكي ،في حلقة  يحفها جلال الملائكة ويذكرها الله ،في المكان التي هي فيه .

وحتى يعم نفع هذه الحِلق العلمية ويتنسم الكل من أريج نفحها أسس  الشيخ  لذلك خلية خاصة ،وكلف من أصفيائه وأصحابه من يقوم عليها، تعمل   على استدعاء – وسائل الإعلام (المرئية والمقروءة ) - ليصل – عبرها - نفح عبير ما يقدم في  هذه الندوات القيمة إلى أبعد مكان من القارة الأرضية – وليس موريتانيا فحسب -  وحافظت هذه الخلية  على أن يكون جميع الإعلام حاضرا وممثلا حتى يشارك الجميع في فعل الخير .

وبما أنا - في الحوادث - جزء من هذه المنظومة الإعلامية ، وحريصين – ربما أكثر من غيرنا لاعتبارات نحتفظ بها لأنفسنا- لاحظنا أننا لا نمثل في هذه الأنشطة  ومغيبين عن حضورها - لسبب ما – وإن كنا نحصل علي المادة  من خلال ما ينشر على صفحات  التواصل الاجتماعي للمنتدى .

وقد اعتبرنا  -عدم مشاركة -الحوادث-  في تغطية أنشطة المنتدى – أمر خارج عن إرادتنا،ولجأنا إلى الاستفسار عن  ذلك .

ورفعنا إشعارا بذلك من خلال تعليق على منشور في صفحة السيد الكريم صاحب الأخلاق الرفيعة والمحتد الطيب (أحمد الأمانه) عبرنا فيه عن عدم رضانا .

وقد تأسف السيد (أحمد الأمانه) واعتذر،رغم أنه لم يكن  مخطئا في حقنا حسب ما تبين من شرحه للموقف ، وإضافة على ذلك تعهد بأن يرفع الموضوع إلى الشيخ علي الرضا حفظه الله ورعاه وأدامه ذخرا للأمة الإسلامية .

ونسجل هنا عرفاننا وشكرنا العميق  للشيخ حفظه الله ورعاه وأدامه للأمة الإسلامية،فقد كان كريما معنا ولطيفا إلى درجة إحراجنا برفعه خالص تحياته إلينا..ومن تواضع الشيخ الذي ينم عن قدره العظيم وسمو مكانته العالية توصيته للجهة الإعلامية بإشعارنا بكل أنشطة المنتدى،وتأكيده على حضورنا للنشاط الذي سينظم مساء الاثنين القادم  16/05/2016.

ليس هذا الشيء العادي على رجل في مستواه من العلم والفضل جعلته وجهة كل الناس من أصحاب المناصب العالية في الداخل والخارج،مشغول بهموم الأمة الإسلامية  يهتم بتظلم أشخاص من الطبقة الكادحة ،ويرفع إليها  تحياته مع شخصية كبيرة مثل (أحمد الأمانة)يعتمد عليها.. أنه اطلع على أمرها وأنه مهتم به.. ليت أصحاب الشأن كانوا يفكرون كما يفكر الشيخ علي الرضا حفظه الله ورعاه وأدامه ذخرا.