ماذا بعد تحقيق الشرطة وأجراء النيابة في قضية زين

أحد, 06/12/2016 - 15:57

 

الحوادث- نواكشوط- أثارت زوبعة موت شاب في منزل فتاة كان على علاقة عاطفية بها الكثير من اللغط..وخاصة في المواقع الإخبارية التي كتبت في الموضوع على أجه مختلفة تارة تحمل مسالة قتله للفتاة، وتارة لمعاونين لها، وأخرى تحمل تهمة قتله لأيادي مجهولة  ولكل وجه ما يبرره من قصص  درامية محزنة... وقد أشعل  نار الموضوع  ورفع سقفه إلى قضية الأوجه الذي تناولته عليها مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت صور الفتاة ووالدتها وصورا للشاب مع تعاليق مثيرة صبت الزيت على  نار القضية .

وحسب ما حصل عليه موقع الحوادث عن الموضوع  من خلال التحقيق الأمني  فإن الشرطة في مفوضية لكصر رقم 2  تابعت الموضوع بموجب تبعية الموقع الجغرافي الذي وقعت فيها الحادثة لها.. وتوصلت إلى أن الشاب زين الذي  يتابع دراسته في كلية القانون والاقتصاد كان علا علاقة  بالفتاة وهذه العلاقة تحولت إلى قصة تعمقت  إلى درجة هيام الشاب بالفتاة والتشبث بها رغم أن والدة الفتاة لم تكن توافق على العلاقة .. وقد عبرت لابنتها عن ذلك في أول وهلة .. الأمر الذي جعل الفتاة تصارح الشاب بموقف والدتها من علاقتهما وتطلب منه أن يتركها حتى لا يعيشان في قصة نهايتها الفشل.

لكن الشاب لم يقتنع  ورفض أن يترك الفتاة .. بل ظل يحاول مع الفتاة أن تقنع والدتها بالقبول به زوجا لها..ولكن الفتاة كانت تدفعه عنها برفض والدتها لمسالة الزواج .. و الشاب مصر على عدم الاستسلام  ومراودة الفتاة على الزواج به ..وقبل الحادثة بقليل كشفت الفتاة للشاب أن والدتها ستزوجها من شخص تقدم لها، وطلبت منه أن يتركها حتى لا يفسد عليها مشروعها الجديد.. لكن الشاب قرر أن يزور الفتاة في منزل والدتها ليناقش معها الموضوع ويضغط عليها حتى تتراجع عن قرارها الأخير وتقبل بالزواج منه .. لكن الفتاة التي فاجأه  وجود الشاب في منزل والدتها لم تقبل بما عرض عليها الشاب وأصرت على موقفها .. وبناء على ذلك الاجتماع وما تمخض عنه من نتائج سلبية لم يكن الشاب يتوقعها .. قرر الشاب  أن يحدد نهايته فعمد  إلى نزع "دراعته" والدخول في مطبخ الأسرة وشنق نفسه بلثام كان يحمله معه،حسب ماوردفي تحيق الشرطة التي استمعت إلى أكثر من 25 شخص في الموضوع بالإضافة إلى الفتاة ووالدتها وزملاء الشاب الضحية الذين حضروا إلى المنزل بعد الحادثة بوهلة قصيرة بناء مهاتفة من الفتاة.

محضر تحيق الشرطة المرفق بالأدلة التي جمعت من مسرح الحادث وتشريح الطبيب اعتمدت عليه النيابة في محكمة ولاية نواكشوط الغربية للإفراج عن المشتبه فيهم وعلى رأسهم الفتاة ووالدتها وأصدقاء الشاب الضحية...فماذا بعد تحيق الشرطة وإجراء النيابة ..