يستعد المواطن لاستقبال السنة الدراسية الجديدة ٢٠٢٣-٢٠٢٤ المقرر يم الاثنين الثاني من شهر اكتوبر من السنة الجارية بكثير من التفائل،بمستقبل واعد لأولاده..بناء على ما تعد به وزارة التهذيب مع افتتاح كل سنة من وعود تسيل لعاب الطبقة الهشة،التي يجد أبناءها صعوبة كبيرة في الحصول أدوات المدرسة،وكتب البرامج المقررة التي تتسلل بطرق مباشرة،أو غير مباشرة الى أكشاك سوق العاصمة لتباع بأسعار غالية،في الوقت الذي يتشدق مدير المعهد التربوي الوطني بإنتاج ما يغطى حاجة التلاميذ في المدارس من الكتب كل سنة يوزع منها النصيب الأوفر، وتباع البقية في الاكشاك التابعة له بأسعار زهيدة حسب زعمه.
وزارة التهذيب لم تدرك بعد أن المواطن لم يعد غبيا بدرجة ان يخدع مع كل سن ،بالشعارات التي تلوح بها مع كل افتتاح سنة دراسية ..فقد فقد المواطن أمل الإصلاح..خاصة بعد ما تبين من فشل إنشاء مدرسة جمهورية قادرة على استيعاب التلاميذ ،والتكفل بحاجاتهم من أدوات وكتب،وزي موحد.
واتضح أن مشروع المدرسة الجمهورية مجرد دعاية تستهلكها الوزارة في الأيام الأ لى من الافتتاح تستغل لها الإعلام الرسمي،وابواق الحزب الحاكم حتى تغطي في حضور الرئيس للافتتاح على الفشل الذي منيت به في تنفيذ مشروع المدرسة الجمهورية .
واكبر دليل على فشل وزارة التهذيب عجزها توفير الزي الموحد هذه السنة، وطلبها من الوكلاء توفيره بالشكل الذي عرضته مع إعلانها عن تاريخ الافتتاح الرسمي المقرر يوم الاثنين الثاني من اكتوبر من السنة الجارية ٢٠٢٣.
المواطن ليس مطمئنا على مستقبل ابنائه في المدرسة النظامية،خاصة بعد اكتشافه عجز الوزارة عن تحقيق الاهداف المنشودة من مشروع الذي وعد رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني بتنفيذه لإصلاح التعليم حتى تستفيد منه الطبقة المحرومة،ولتي ليس لديها القدرة على تدريس أبنائها في المدارس الخاصة..ويرى ان بعث الأطفال الى المدارس النظامية،شكل من التفريط..
محمد احمد حبيب الله