الحوادث- يستعد المنتخبون والاطر للحشد للمطالبة بترشيح الرئيس محمد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية ،وذلك من خلال ترتيب لمهرجانات شعبية ستهدر الاموال في الحشد لها ..فقد اعلن النائب بيجل ولد هميد مع جماعة من المنتخبين والأطر في مقاطعة كرمسين عن عزمهم تنظيم مبادرة لحشد شعبي في المقاطعة تطالب بترشح الرئيس محمد الشيخ الغزواني لمأمورية ثالثة..وكانت رابطة عمد الترارزة قد اجتمعت في وقت سابق في إطار العمل على التحضير لمهرجانات حاشد تطالب الرئيس محمد الشيخ الغزواني للترشح لمأمورية ثانية،في الانتخابات المقررة في منتصف عام ٢٠٢٤...كمانظمت مبادرات من الحزب الحاكم اجتماعات لتنيم حشد يطالب بنفسالمطلب
وتأتي المطالبة بترشيح الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية،في ظل الحديث عن عزم شخصيات موريتانية وازنة الترشح للرئاسة في الانتخابات المقررة..رغم ان هذه الشخصيات لم تكشف بعد عن نيتها بالترشح..إلا ان تكهنات المحللين،والمتابعين للشأن السياسي تضع في مقدمة هذه الشخصيات رجل الاعمال الموريتاني والمليالدير محمد ولد بوعمات،الذي يرى بعض المتابعين ان ترشحه للرئاسة سيهدد حظوة غيره من المرشحين للرئاسة.
ويرى البعض ان نية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يحاكم بتهمة الفساد بالترشح-حتى وإن كان مايزال وقتها في معتقله-سينال هو الآخر حظه،إذا قبل ملف ترشه ..الامر الذي يعني ان الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشهد صراعا قويا بين الموالين للنظام في الحزب الحاكم،والمرشحين من غير الانصاف..والنتائج غير مؤكد من انها ستكون لصالح مرشح الإنصاف،رغم الاتفاقيات التي عقدها مع المعارضة التقليدية والتي بموجبها تم تعيين شخصيات من قياديحزب التكتل..وتقرب بعض الشخصيات التي كانلها تاثير قوي داخل حزب تواصل.
المتابعين للشأن السياسي يتخوشون من ان يؤثر ضعف آداءالحكومة في شعبية الرئيس الحالي ولد الغزواني التي جاءت به الى الكرسي في المامورية المنتهية..ويخافون من ان تنقلب الموازين ..خاصةفي ظل الظروف السيئةالتييعيشها المواطن في البلد والتيجعلت ألاف الشباب يهاجرون ..بسبب انتشار البطالة،وارتفاع نسبة العمالة الاجنبية في شركات المستثمرين الموريتانيين..وهيمنة التجار التي جعلتالمواطن عاجز عن الحصول على قوته اليومي بسبب ارتفاع الاسعار ..