من تابع أمس السبت باهتمام مظاهر الفرح والسرور البادية على وجوه سكان حي"امبود" العشوائي في توجونين،مه يتأهبون للرحيل الى الحياة الجديدة التي هُيئت لهم في الحي( ٢٢)..وما يلهجون به من شكر وثناء على الرئيس محمد الشيخ الغزواني..يدرك بجلاء مدى صدق عفوية هؤلاء الذين افنوا الكثير من العمر في جحيم الأحياء العشوائية، حيث الفوضوية،وانعدام ظروف ملاىمة للحياة،فلا إنارة ولاماء،ولاصحة،ولاتعليم...والتي يخروجون منها الى حلم يعيشوه واقعا طالما انتظروه وعاشوه وهما من طرف تجار السياسية،ومتملقي الانظمة.
تستحق هذه المبادرة التي أطلقت عليها وزارة الإسكان والاستصلاح الترابي - الحياة الجديدة- الإشادة والمباركة من الجميع..لأنها حققت هدفا كان منشودا ومطلوبا منذ عشرات السنين،من لدن هؤلاء السكان..والتنويه بهذا العمل يأتي في إطار تثمين الجهد المبذول لتجسيد اهداف البرنامج الذي التزم ولد الغزواني بتنفيذه،والذي كان تعطل بعض أجزائه سببا في إقالة وزراء ومديرين ،وفسخ تعاقد مع الكثير من الشركات والمؤسسات الوطنية والمحلية.
المواطن الذي ذرف دموع الفرح يوم أمس وهو يقبض بإحدى يديه على ملكية قطعة أرضية ،وفي اليد الأخرى امتعته في طريقه الى منطقة مهيئة بجميع اللوازم التي سيشعر فيها بالطمأنينة والأمن،ويحصل فيها على حاجته من صحة وتعليم ومواصلات..هو نفسه الذي ذرف دموع الفرح وهويستلم بطاقة تأمين صحية من تآزر للتداوي مجانا على نفقة الدولة..ونفسه الذي حصل على نفقة معيشية فصلية من تآزر على نفقة الدولة.
وهذا يعني ان الرئيس محمد الشيخ الغزواني مصمم على تنفيذ البر نامج الذي وعد به الفقراء من الطبقة الهشة،للرفع من مستواى ظروفها المعيشية،والصحية.
ومحاولة البعض التقليل،من شان المبادرة،وماسبقها من مبادرات انعكست عل حياة الطبقة الهشة بالإجاب هو نوع من النفخ في الهواء لإطفاء نور الشمس في كبد السماء.
محمد أحمد حبيب الله