الحوادث – نواكشوط- قالت مصادر مطلعة إن المملكة العربية السعودية قدمت مساعدة سخية تقدر ب(19 مليار من الأوقية)في إطار الدعم المقدم للتجهيزات لتنظيم القمة العربية المرتقب تنظيمها في الشهر المقبل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
فيما قدمت دول خليجية أخرى من ضمنها قطر والكويت مساعدات لا تقل أهمية عن مساعدة المملكة العربية السعودية،ويلاحظ المتتبعين أن ما صرفته السلطات وستصرفه في المستقبل ترميم بعض الطرق التي تدخل في الإطار الحيز الجغرافي المحصور في منطقة السفارات والمنطقة التي ستكون مركز الحدث مثل الشارع الرابط بين العاصمة والمطار الجديد وبعض الطرق المؤدية للشقق التي سيحل فيها الضيوف وبعض التعديلات الشكلية التي ستضفي على المنطقة مظهرا مدنيا لائقا لن يستغرق ثلث المساعدات.
وكانت السلطات الموريتانية قد طلبت من شركة النجاح التي فازت بصفقة المطار توسيع قصر المؤتمرات،لكنها سحبته منها وكلفت به شركة يملكها أحد المقربين من الرئيس.