الحوادث- أطلقت وزيرة البيئة، السيدة لاليا عالي كمرا، أمس السبت من بلدة الجديدة التابعة لبلدية گورَيْ، بمقاطعة غابو الحملة الوطنية للتحسيس وحماية المراعي من الحرائق الريفية.
وفي كلمتها بالمناسبة، ذكّرت الوزيرة بآلاف الهكتارات من المراعي التي تختفي كل سنة، بسبب الحرائق الريفية، التي تتلف منظومات ثمينة، وتهدد حياة العديد من الأنواع النباتية والحيوانية، وكذلك أمن مجتمعاتنا. وأكدت كذلك على ضرورة مشاركة الجميع في هذه المكافحة.
ترافق شركة صنات الوزارة لإنجاز شق الطرق الواقية الميكانيكية، في الولايات الزراعية الرعوية السبع في البلد. وتنجز الطرق الواقية اليدوية من طرف السكان المحليين.
وبعد ذلك، أنعشت السيدة الوزيرة ورشتين مع فريقها المركزي.
كان الهدف من الورشة الأولى إعلام العمد وتذكيرهم بمسؤولياتهم في إقامة "رابطات التسيير المحلي الجماعي"، بوصفها أداة للحفاظ على البيئة. لدى افتتاح هذا الملتقى، أوضحت الوزيرة أن "الرابطات" تشكل وسيلة فعالة للتوصل إلى التسيير المستديم لمواردنا الطبيعية. وقد شارك في هذا الملتقى مجموع عمد گيديماغا، وعدد من فرقهم ورؤساء القرى. وذكّرت الوزيرة في هذا الملتقى بدور وصلاحيات العمدة، وكذا أهمية إعداد خطة التنمية البلدية.
وقد تطرقت الورشة الثانية للتحسيس حول الحرائق الريفية، لفائدة الفاعلين المحليين (اللجان القروية، ربطات التسيير المحلي الجماعي، رابطات المنمين، م غ ح، منتخبين محليين)، والذين يشكلون الحلقات القوية في درء ومكافحة الحرائق الريفية.
لقد جرى انطلاق حملة التحسيس والحماية من الحرائق، بالتزامن، في الولايات الزراعية الغابوية الرعوية السبع (كيديماغا، الحوضين، لعصتبه، كوركول، لبراكنه، اترارزه).
وقد حضر الانطلاقَ الوالي ورئيسُ المجلس الجهوي والعمد ومدير شركة صنات، والاتحادية الوطنية للمنمين، والتجمع الوطني لرابطات المنمين والسلطات الإدارية والعسكرية والأمنية.