انتخبت موريتانيا في عضوية لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة بالأمم المتحدة، حيث ستتولى القيادية بالحزب الحاكم عيشه فال بنت فرجس تمثيل موريتانيا في اللجنة خلال مأموريتها التي تبدأ مطلع العام القادم.
وقد شاركت موريتانيا في اجتماع الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، باعتبارها دولة طرف في الاتفاقية.
ووفق بيان صادر عن بعثة المراقبة الدائمة لدى الأمم المتحدة، فقد تمت خلال الاجتماع عملية إنتخاب (11) عضو باللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة المكونة من 23 خبيرا في شؤون المرأة من الدول الأطراف في الاتفاقية ليحلوا محل الأعضاء الذين تنقضي فترة عضويتهم في 31 ديسمبر 2016. والخبراء الذين تم انتخابهم هم من الدول التالية: ليتوانيا، فرنسا، الصين، لبنان، النرويج، نيبال، الفلبين، غانا، نيجيريا، موريتانيا والبهاما.
وتعتبر اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" معاهدة دولية توصف بأنها وثيقة حقوق دولية للنساء. تم اعتمادها في 18 كانون أول 1979 من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ في 3 أيلول 1981 وصادقت عليها 189 دولة.