أكدد الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ العزواني، في مقابلة أجراها أمس الاثنين، مع بعض الوسائل الإعلامية المحلية، أن حكوماته عملت خلال السنوات الأربع الماضية قدر المستطاع على دمج الفئات الهشة اقتصاديا واجتماعيا وتحسين ظروفها المعيشية وتعزيز نفاذها إلى الخدمات الأساسية.
وأضاف، لهذا الغرض أنشأنا المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الإقصاء "تآزر" والصندوق الوطني للتأمين الصحي التضامني، وأطلقنا عدة برامج أخرى لمصلحة الفئات الأكثر حاجة.
وأكد في هذا الإطار، تمكن الإشارة إلى بعض الأرقام التي توضح الاهتمام الذي توليه الحكومة للفئات الأقل دخلا. فقد استفاد 210000 تلميذ من الكفالات المدرسية، وتم التكفل بتكاليف مرضى الكلى والمعوزين (840 مريضا) ودعم 845 أسرة تتكفل بالأطفال ذوي الإعاقات المتعددة من خلال تحويلات نقدية شهرية منتظمة قدرها 20000 ألف أوقية قديمة. كما تم توزيع بطاقات معاق على 5384 شخص معاق يستفيدون من رعاية خاصة ومستمرة، وتوفير مساعدة اجتماعية لـ3357 من ذوي الأمراض المزمنة من خلال تحويلات نقدية منتظمة. وتتقدم مشاريع السكن الاجتماعي في جميع عواصم الولايات، باستثناء نواكشوط والزويرات، من خلال العمل على تشييد ما يناهز2300 سكن اجتماعي، وتوزيع القطع الأرضية المستصلحة والمجهزة بجميع الخدمات والتي كان آخرها مشروع حياة جديدة في القطاع 22 بالترحيل بمقاطعة الرياض. وزيادة على أكثر من 1,5 مليون مواطن استفادوا من برامج التأزر وخصوصا التحويلات النقدية والمعونات الغذائية والتأمين الصحي، سيستفيد مئات آلاف المواطنين من خدمات الصندوق الوطني للتأمين الصحي التضامني الذي ستنطلق أنشطته في الأسابيع المقبلة.