الحوادث- تشكوا غالبية المنظمات في المجتمع المدني من سياسة المحاباة،والخصوصة التي يدير بها مفوض حقوق الإنسان المفوضية منذ ان تسلم قيادتها.
سياسة تتبجح مفوضية حقوق الإنسان في الخرجات على صفحتها في مواقع التواصل الإجتماعي بانها وراء الكثير من الانشطة،والاتفاقيات التي عادت على المجتمع الحقوقي والمدني بفوائد كثيرة على مستوى التاطير القانوني، والتنظيم،بفعل نشاط المفوض .
فيما تقول منظمات المجتمع المدني انها لم يستفد من دور المفوضية،بل عمل المفوض على تقزيمها وقصر عمل المنظمات في منظمات قليلة استفادت من المشاركة،والدعم وحصلت بفضل جهود المفوض من تكوين علاقات مع منظمات في الخارج حصلت منها على الدعم المادي المعنوي.
الكثير من المنظمات الناشطة في المجتمع المدني يحمل المفوض الحالي لمفوضية حقوق الإنسان مغبة تهميش المجتمع المدني على حساب لو بي من خاصته استولى على جميع مقدرات المفوضية، وشكل اخطبوطا لا يمكن اختراقه..وكل ذلك سبب سياسة الخوصصة التي ينتهجها المفوض في المفوضية .
ويعمل المفوض من خلال الاخطبوط المهيمن به على مقدرات المفوضية،على صناعة جناح سياسي ينافس به لكسب ود الرئيس والحزب الحاكم في الإنتخابات الرئاسية المقررة ٢٠٢٤على غرار ماكان قد عمل عليه في الإنتخابات النيابية والبلدية على مستوى مقاطعة الترارزة.