الحوادث- يتابع الأمن في الإدارة العامة للأمن في موريتانيا البحث عن عصابة من شخصين هجما على احد فروع البنك الشعبي بتيارت في العاصمة نواكشوط قبل أيام،ونفذا عملية سرقة تحت التهديد بأسلحة نارية، في وقت الصباح.
وكشفت نتائج البحث في كاميرا المراقبة عن صورة شخصين مقنعين،وبحوزتهما اسلحة من مسدسات،كما كشفت انهما كانا يستقلان سيارة تويوتا عثر عليها بعد وقت قصير من تنفذ العملية مركونة في منطقة من حي في تيارت.
ونشرت بعض المصادر عبر التواصل الاجتماعي بعد وقت قصير من تنفيذ عملية السطو عن ضبط الشرطة لصاحب سوابق موريتاني كان من ضمن عناصر العصابة حسب المعلومة التي تأكد من خلال تصريح لصاحب الصورة انها مغلوطة.
وحسب مصدر الحوادث فإن الإدارة العامة للأمن شكلت لجانا من الضباط لقيادة فرق البحث التي تم اختيار عناصرها من ضمن فرق البحث النشطة في البحث داخل اقسام الشرطة القضاىية في المفوضيات للبحث في الجريمة التي مايزال البحث جاريا عن خيوط تقود هذه اللجان الى عناصر العصابة.
ولا يستبعد بعض العارفين في مجال البحث والتقصي ان يكون منفذا العملية أجانب بدليل الملامح وطريقة تنفيذ الهجوم الذي كان مدروسا من ناحية التوقيت والتنفيذ.
يأتي تنفيذ عملية سرقة فرع البنك الشعبي في ظل ارتفاع اعمال السطو والسرقة الليلية ،حيث شهدت مناطق من عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية تنفيذ اعمال سطو وسرقة تم الإعلان عنها،ومايزال البحث عن المطلوبين فيها جاريا.
كما شهدت مناطق من توجونين اعمال سطو وسلب نفذت على اكثر من ضحية في مناطق متفرقة تقف الشرطة في توجونين رقم ٢ عاجزة عن تحديد المطلوبين فيها..رغم ان قسم الشرطة القضاىية بقيادة رئيسه المساعد محمد الامين سلم شابا استدرجه للتعرف على هاتف كان قد سرق عليه ،وبعد الحضور قاده الى الشرطة في عرفات وسلمه لها رغم انه غير مشمول في تهمة معينة.
والدة الشاب المريضة بالسكري استنكرت ما قام به المساعد محمد الأمين في شرطة توجونين ٢ من استدراج لابنها بحجة تبين انها غير صحيحة،وانه كان يريد من ورائها ضبطه وتسليمه لشرطة عرفات في المفوضية رقم ١ ،بينما تشهد المناطق في حوز المفوضية توجونين ٢ انتشارا واسعا لعصابات السطو والسرقة والسلب .