الحوادث- نواكشوط- ختمت مساء اليوم الخميس 14/07/2016محكمة ولاية نواكشوط الجنوبية الدورة الجنائية العادية ولتي بدأت أعمالها من يوم الاثنين 11/07/2016 برئاسة القاضي هرون الاديقبي.
وقد نظرت المحكمة الجنائية في 48 قضية تم البت في 29 قضية منها ، وأجل النظر في تسعة منها ، وقد قضت ب 23 عقوبة نافذة ، كما قضت ب14 عقوبة موقوفة ، وتبرئة 11 متهم.
وكان مجموعة القضايا التي نظرت فيها المحكمة اليوم 10 قضايا تشمل تهم مختلفة من ضمنها السرقة والكسر والسطو والهروب من مركز القصر ضد محمد ولد الشيخ التراد، وباب ولد الداه، وباه ولد الحسن المشمولين في الملف رقم0394/2015 ، وقضت المحكمة بعقوبة محمد وباب بالسجن ثلاث سنوات موقوفة ،مع إلزامهما بتجنب الظهور، والكف عن التردد على أوكار المجرمين،.
كما قضت بالسجن ثلاث سنوات نافذة على القاضي ولد محمد (سجين بسجن ألاك)، والعقوبة بالسجن سنة موقوفة مع التغريم ب(20000) أوقية ضدا فتاة تدعى فاني آمدوأو وعبد الرحمن يوسف جلوالمشمولين في القضية بتهمة إخفاء المسروقات،وإدانة ممدو آمدو أو، والشيخ ولد اسلم المشمولين في الملف بسنة موقوفة .
وقضت كذلك المحكمة بتأجيل النظر في ملف متهمين في قضية اغتصاب فتاة تدعى الشفاء منت بلال إلى حين القبض عليهما ، وإصدار مذكرتي توقيف ضد المتهمين .يعقوب ولد لارباس والمولود ولد عبد المشمولين في الملف رقم 228/2016.
وقضت بالسجن سنة نافذة على هارون ببكر جالو مع الجلد ب(100)جلدة، وتبرئة المشمولين معه في الملف لعدم ثبوت الأدلة ضدهم والمدعوين ببكر جاه،وعليون دم ، ألصان صادو جاه.
وكان أقسى حكم أصدرته المحكمة في دورتها التي اختتمت اليوم حكم بالأشغال الشاقة لمدة عشرين سنة حكمت به ضد بوب ولد عالي ولد الصبار المشمول في الملف 359/2015،والمتهم بقتل قاصر إثناء عراك نشب بينهما في الميناء، وذلك بعد رفض أولياء الدم أي تفاهم مع طرف القاتل .
وقد اتسمت جميع الأحكام التي قضت بها المحكمة في دورتها بالتسامح حيث حكمت في غالب قضايا القتل التي نظرت فيها بسنة نافذة غرامة 50.00 أوقية.
كما كان القاضي ميالا إلى التصالح بين الأطراف،حيث كان يحض الأطراف على البحث عن حلول وسط بينهما في إشارة على أن الصلح خير والعفو سمة من سمات الكرم والنبل،وتاثر المتقاضون بالنصيحة وامتثل جلهم لها .