عقدت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بموريتانيا اليوم السبت أول مؤتمر لها منذ تعيينها، ويهدف المؤتمر للمصادقة على النظام الداخلي للهيئة، والتي أنشأتها موريتانيا في إطار تنفيذها للالتزاماتها الدولية في إطار حقوق الإنسان.
وعينت الآلية الوطنية للتعذيب بموجب مرسوم صادر يوم 20 إبريل الماضي، وانتقد عضوه ورئيس منظمة نجدة العبيد ببكر ولد مسعود قبل أيام من زيارة الموقوفين بعيد الأحداث التي عرفت بأحداث حي بوعماتو، وخصوصا في ظل الحديث عن تعرض الموقوفين للتعذيب.
ويترأس الهيئة محمد الأمين ولد الحلس، وتضم في عضويتها:
- صال أسمان – ممثلا للسلك الوطني للأطباء.
- محمد ولد ببكر – ممثلا للسلك الوطني للأطباء.
- لي صيدو - ممثلا للسلك الوطني للمحامين.
- اجودن ولد الحضرمي - ممثلا للسلك الوطني للمحامين.
- الطاهرة بنت حمباره – الشخصيات المستقلة.
- باسم الله أعليه أحمد صالح – الشخصيات المستقلة.
- توت بنت احمد جدو - ممثلة عن المنظمات غير الحكومية الوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان (من جمعية محاربة التبعية).
- أحمد فال ولد بوموزون - ممثلا عن المنظمات غير الحكومية الوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان (من منظمة العمل من أجل البيئة).
- زينب بنت الطالب موسى - ممثلة عن المنظمات غير الحكومية الوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان (من منظمة الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل).
- خادجة ساكو - ممثلة عن المنظمات غير الحكومية الوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان، (من جمعية التنظيم الشعبي لتعليم حقوق الإنسان).
- ببكر ولد مسعود - ممثلا عن المنظمات غير الحكومية الوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان (من منظمة نجدة العبيد).
- محمدو ولد محمد المختار - ممثلا عن سلك الأساتذة الجامعيين.