الحوادث- انطلقت صباح اليوم السبت، برعاية سامية من السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل، ووزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية انتهاه، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة، الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار: "الاستثمار من أجل مواجهة العنف ضد النساء والفتيات".
وتشمل الفعاليات، التي ستنظم هذا العام بهذه المناسبة، جملة من الأنشطة ذات الطابع التحسيسي والتثقيفي، يشارك فيها إلى جانب القطاع نخبة من الفاعلين في مجال محاربة العنف ضد النساء والفتيات.
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت وزيرة العمل الاجتماعي "إن الحكومة لن تتأخر في المصادقة على مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء والفتيات (كرامة)، إذا وصلها بشكل توافقي من مختلف الفاعلين وكانت نصوصه منسجمة مع الشريعة الإسلامية شكلا ومضمونا".
وأضافت الوزيرة، "أن العنف ضد النساء والفتيات يمثل في جميع دول العالم تحديا تنمويا وحقوقيا، ويتخذ أشكالاً عديدة ولا يقتصر على ثقافة أو منطقة أو بلد معين، ولا على مجموعة محددة من النساء".
من جانبها أكدت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، السيدة مهلة بنت أحمد طالبن، ب"الحاجة إلى اعتماد مسودة مشروع قانون "كرامة" بعد مراجعتها، بإشراك المرصد، مشددة على أنه لا يساوم في الحفاظ على قيم وأحكام ومبادئ التعاليم الإسلامية".