في خطوة استفزازية في مسلسل تدجين القانون وإخضاعه لرغبات ونزوات الأقلية الحاكمة فقد أصدرت احدي المحاكم في مدينة نواكشوط حكما تفوح منه رائحة الفئوية والانتماءات الضيقة والانتقام وتصفية الحسابات السياسية حيث حكمت خارج المسطرة القانونية بالسجن ثلاث سنوات علي المناضل الشيخ باي الذي كانت جريمته ان قام برمي الحذاء وهي ممارسة رمزية تنسجم مع الاعراف الديموقراطية بينما نجد القضاء نفسه يسكت بل يكرم من يطلق الرصاص عمدا علي المواطنين بغيا وعدوانا وقد تبع إصدار الحكم الجائر علي الشيخ باي سلسلة اعتقالات بلغ عدد المعتقلين فيها حتي الان سبعة معتقلين وفي هذا الإطار فان المنتدي الوطني للديموقراطية والوحدة :
• يدين بشدة ازدواجية معايير القضاء ويحذر من استمرار مسلسل القمع والظلم واحتقار المواطنين.
• يطالب الصادقين في القضاء واعوانه والاجهزة المسؤولة ان ينحازوا للمواطنين العزًل الذين لا حول لهم ولا قوة امام غطرسة وجبروت هذا النظام الديكتاتوري المتسلط.
• يطالب بإطلاق سراح المناضل الشيخ باي و المناضلين السبعة فورا ودون تردد والكف عن محاولات ارهاب وتخويف المواطنين الأبرياء.
نواكشوط، 17 يوليو 2016
اللجنة الإعلامية