الحوادث- أكدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، أن مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة أجرى مـؤخـرا دراسـة علـى عينـة تتمثـل فـي عـدد المسجـلـين لديـه مـن الأطفـال ذوي الإعاقـة، والبـالـغ عـددهـم 956 طـفـلا، مـوزعيـن علـى ولايـات نواكـشوط ونـواذيبـو وتيـرس الزمـور ولبراكنـه والحـوض الشرقي،
وأضافت الوزيرة في تدوينة لها على صفحتها على الفيسبوك أن نتـائج هذا التقييم أظهرت أن العقـليـات العتيقـة التـي تجعـل الأهـالـي يُخـفـون أطـفـالهــم مـن ذوي الهمم، بـدأت فـي الانـحـسار، كـما أن التـوحـد ومتلازمـة داون والإعاقـة الـذهـنيـة يشكلـون نسبـة كـبيـرة مـن أنـواع الإعاقـة، متبـوعيـن بالإعـاقـتيـن السمعيـة والبصريـة، وأن هـذه الأخيـرة تتحكـم فيـها جملـة مـن المشاكـل الصحيـة والـوراثيـة، وأن البنـات يمثلـون ثُلـث هـذه العينة.