الحوادث - انطلقت صباح اليوم، بقصر الأمم بالعاصمة السويسرية جنيف، بحضور مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد الشيخ أحمدو ولد سيدي والوفد المرافق له، أعمال الملتقى الدولي رفيع المستوى المخلد لمرور 75 سنة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويشهد هذا المؤتمر الأممي حضور شخصيات دولية، من بينها رؤساء دول وحكومات ووزراء وشخصيات أممية رفيعة المستوى، إلى جانب الخبراء الحقوقيين الدوليين.
وينظم هذا المؤتمر تحت شعار: "فلنُعِد معًا إحياء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ونبين كيف يمكنه تلبية احتياجات عصرنا والنهوض بوعود الحرية والمساواة والعدالة للجميع". وبحسب المنظمين، فإن هذا المؤتمر هو احتفال تاريخي يُعرَف بمبادرة حقوق الإنسان 75.
ويستذكر يوم حقوق الإنسان جميع اللحظات التي برزت خلال الاحتفالات المختلفة لهذا العام، ويسعى إلى تعزيز المعارف، لا سيّما بين الشباب، بشأن عالمية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة، وإلى إلهام الناس كي يطلقوا حركة إنسانية مشتركة في موازاة تمكينهم من النضال من أجل حقوقهم واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
وسيتم خلال هذا المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين، إعلان التزامات الدول لترقية وحماية حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، إلى جانب استعراض أهم المنجز في مجال الحقوق والحريات ونقاش أهم التحديات الكونية التي تواجه التمتع بحقوق الإنسان في العالم.
ويترأس المفوض موريتانيا المشارك في المؤتمر، برفقة السيد هارونا اتراورى، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، والسيدة فاطمة منت انجيان، المستشارة الفنية بديوان الوزير الأول، والسيد سيدي محمد ولد الامام، مدير حقوق الإنسان بالمفوضية.