الحوادث- ظهرت العزة منت الشيخ آياه الخليفة العام السابق للطريقة القادرية الفاضلية في غرب افريقيا،في الزيارات التي قام بها الرئيس في ولاية الحوض الشر قي بقوة،وذلك من خلال مساندة ابناء عمومتها من أبناء الشيخ محمد فاضل في المنطقة..كما كان ظهورها لافتا في ولاية آدرار لاستقبال الرئيس قبل ان يقطع زيارته للسفر الى الكويت.
لكن يبدو أن الأموال التي تصرفها العزة في ولاية الترارزة على الحشد والتنسيق من أجل كسب رهان القوة طغى وبشكل لافت على المشهد السياسي في تكنت حتى كسر أجنحة القوة التي كان لها وجود وقوة في مثل هذه المناسبات،فقد أختفى جناح الخبير المالي والوجيه السياسي محمدن ولد حبيب الرحمن الذي سيطر على الغلبة والقوة فى الميداني ،طيلة السنوات الماضية.
لقد خلق ظهور العزة منت آياه تيارا من المناصرين لها هيمن واكتسح الحلبة في بلدية تكنت،والمذرذرة وحتى في لكوارب ،وهذه المناطق هي التي كان الخبير والوجيه محمدن ولد حبيب الرحمن وحلفه يلعبون بها..
استقبال الرئيس في الترارزة هذه المرة سيختلف عن غيره من الاستقبالات التي نظمت له في الفترات التي قبلها..وذلك لدخول الحلبة أشخاص جدد بعضهم سيؤثر على التوازن القديم،ويضفي على المشهد لونا من الأبهة في الظهور والترف المادي، وسيتجسد ذلك في التيار الذي تقوده الغزة وأخوتها الذين فرضوا الزعامة التقليدية للطريقة الفاضلية لأخيهم عبد العزيز رغم معارضة ابن عمهم سيدي الخير الذي تقلد هو الآخر لباس المشيخة ونصب نفسه زعيما لها ..وغيره من اجنحة المعارضة الذين لايوافقون على ولد عبد العزيز.
اما الجناح الآخر الذي يدفع بنفسه في الحلبة ويجمع للحشد فهو مفوض حقوق الإنسان الشيخ احمدو ولد سيدي،الذي يستند على حلف يأكله من الداخل الخلاف،ويسيطر عليه الطمع ..الأمر الذي بسببه قد يخفق المفوض في تعزيز وجوده كفوة لها تأثير في المشهد السياسي تستحق به نصيبا من كعكة الحكومة.
مصادر مقربة من العزة تقول إن العزة تطمح من خلال تعزيز وجودها في المشهد السياسي الى ترسيخ قدم تدخل بها القبة البرلمانية،ومسح البساط من تحت القوة التي كانت تهيمن على بلدية تكنت والتحكم في بوصلة المشهد السياسي الذي هو الطريق الى الهدف.
م.أ.حبيب الله