الحوادث- اختتم المجلس الأعلى للتهذيب، اليوم الأربعاء في انواكشوط أعمال دورته العادية الثانية، برئاسة السيدة ديندا محمد المصطفى بال ،نائبة رئيس المجلس.
وقد ثمنت السيدة بال النتائج التي توصلت لها هذه الدورة، خلال أيام كانت حافلة بالأخذ والعطاء من خلال الأفكار النيرة التي من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف المجلس، حسب وصفها.
وأضافت بعد شكرها لأعضاء المجلس، أن المجلس ينوي ، القيام قريبا بسلسلة زيارات ميدانية إلى نواكشوط و الولايات الداخلية للوقوف على وضعية المؤسسات التعليمية منذ بداية السنة الدراسية 2023-2024.
وأشارت إلى أن المجلس بصدد التشاور مع هيئآت شقيقة ، في المغرب و تونس للإ ستفادة من خبر اتها ،مضيفة أن المجلس جاهز لتقديم تقريره السنوي الذي ينص عليه القانون نهاية كل سنة.
ويعتبر المجلس الأعلى للتهذيب هيئة مستقلة واستشارية في خدمة قطاع التهذيب،ويخضع لوصاية رئاسة الجمهورية،ومن ضمن مهامه، السهر على احترام خيارات التعليم الكبرى للدولة وتقويم تنفيذ القوانين والنظم المتضمنة للإصلاحات والتوجيهات المتعلقة بقطاع التهذيب ومدى تطابقها مع السياسات.