نجحت القمة وخسر المرجفون رغم كل التحديات التي واجهت القمة السابعة والعشرين التي انعقدت في العاصمة نواكشوط ما بين 25/26/07/2016 فقد نجحت المجهورية الاسلامية الموريتانية في كسب التحدي والسيطرة على الأعصاب رغم المحاولات المتكررة من بعض دول الجوار في لإثارة أعصابها بتصرفات ازدردتها الدبلوماسية الموريتانية بهدوء وبرودة أعصاب وكأن شيئا لم يكن. إن الأجواء التي هيأتها ورتبتها الحكومة لتنظيم القمة السابعة والعشرين التي انعقدت في العاصمة نواكشوط كانت على مستوى – فوق المطلوب- بشهادة جميع المشاركين،والمراقبين .. ولم يؤثرفي نجاحها أصوات ينفث منها الحسد والغيرة من المشهد المهيب الذي كان حافلا بكل معاني جلال ينم عن عمق تاريخ البلد الموريتاني العربي وهو يحتضن العرب يفدون من أوطانهم،ليجتمعوا في الخيمة العربية اتلموريتانية الأصيلة. فحق على الشعب الموريتاني أن يرفع هامته عاليا احتفاء بنجاح قمة نكست فيها رؤوس الأعداء في الداخل والخارج،بعد أن خسروا الرهان وأصابهم السعر في جحورهم من الغيظ والكمد.