الحوادث - وضع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أمس الجمعة بالكيلومتر 7 من مدينة روصو، جنوب موريتانيا، الحجر الأساس للمركز التقني لطمر النفايات الصلبة بالمدينة الذي ينفذه "مشروع مدن"، ضمن خطة عصرنة المدن التي يستهدفها المشروع.
وقد مكن مشروع تسيير النفايات الصلبة (GDS) من اقتناء 6 شاحنات متعددة السلاسل لنقل النفايات الصلبة و 20 صندوق قمامة ومحمل لمركز مكب النفايات، واقتناء 14 مركبة ثلاثية العجلات لنقل النفايات الصلبة.
وكان المنسق العام لمشروع مدن بوسيف ولد سيد أحمد ولد بوسيف من بين المستقبلين لرئيس الجمهورية لدى وصوله منطقة التدشين، إضافة إلى وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، ، وعمدة بلدية روصو بمب ولد درمان، وعدد من أطر مشروع مدن.
وقد قدم منسق المشروع عرضا لرئيس الجمهورية عن محطات تنفيذ المشروع المتعلق بطمر النفايات، وشرح له مضامين المشروع وخطة العمل، والأهداف العامة.
وفي خطاب ألقاه وزير الداخلية بالمناسبة زف الوزير بشارة لسكان مدينة روصو و " أنّه عمَلاً بالتوجيهات الساميةِ لرئيس الجمهورية بخصوص إقامةِ صرْفٍ صحّيٍّ لهذه المدينةِ، وقّعَ مشروع "مُدن" يومَ 11 دجنبر الجاري، اتفاقيةَ تمويلٍ بقيمةِ مليارِ أوقيةٍ جديدةٍ، لبناء شبكةِ صرفٍ صحيٍّ في مدينتيْ روصو وكيهيدي، وستبدأُ الدراساتُ الفنية بحول الله، وقُوّتِه مطلعَ 2024.
وسيتم كذلك، في إطارِ هذا التمويل الإضافيّ دعمُ قدراتِ مؤسساتِ الحمايةِ المدنيةِ والصرْفِ الصحي، في مجال التدخلاتِ الاستعجالية.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر المنسق العام لمشروع مدن عن ترحيبه بإشراف رئيس الجمهورية على وضع حجر الأساس لهذا المشروع المتكامل لتسيير النفايات الصلبة في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة.
وأوضح المنسق أن هذا المشروع يتكون أساسا من مكب للنفايات بمواصفات فنية متعارف عليها.
وأكد المنسق أن هذه المواصفات ستمكن من حل جذري لمشكلة النفايات الصلبة، وتحمي البيئة، كما أنها تمكن من استغلال طويل الأمد .
ونبه المنسق إلى انهم استوردوا الآليات المطلوبة لجمع هذه القمامات، في مرحلة أولية ومن بعد نقلها إلى المكب.
وأشار المنسق إلى اعتماد معدات خفيفة وأخرى ثقيلة فضلا عن الطاقم البشري الكافي لتنفيذ المهام، وسيتم تكوينه على التقنيات اللازمة لتسيير دائم ومعقلن لهذه المنشأة.
للتذكير فإن "مشروع مدن" أنجز مكبا مؤقتا للنفايات الصلبة، ومركزا مكتملا لطمر النفايات الصلبة بمواصفات فنية عالية، بالإضافة إلى الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية لبعض المحاور الرئيسية في المدينة، وإنجاز الساحة المعروفة بساحة الاستقلال، وإعادة تأهيل وتوسعة مبنى بلدية روصو، وغرس نخيل للزينة وسط المدينة.
