الحوادث (صحة) - أجريت صباح اليوم بمركز الاستطباب الوطني (قسم جراحة المخ والأعصاب) أول خزعة دماغية بالتنظير التجسيمي في موريتانيا وغرب أفريقيا.
ومن شأن هذه التقنية حسب إيجاز صادر عن المستشفى، "الوصول إلى مناطق الدماغ بدقة ميليمترية، حيث تقوم بتحديد موضع الهيكل باستخدام نظام الإحداثيات بشكل دقيق في الفضاء، للوصول إلى موضع الداء، لأخذ عينة منه والتعامل معها بشكل فائق الدقة".
وأضاف المستشفى في الإيجاز، أن اقتناء المعدات اللازمة لهذا النوع من التدخلات، الذي هو (إطار INOMED التجسيمي)، "خطوة جبارة في تطوير وتسهيل مثل هذه العمليات التي كان يحتاج أصحابها للرفع، وبتوفير هذه المعدات الطبية المتطورة، سيتمكن الأطباء بالمستشفى الوطني من توفير الرعاية الجراحية العصبية اللازمة للمرضى في بلدنا كما ستساهم من الحد من تدفق المرضى لمنطقة المغرب العربي للاستفادة من هذه التقنية التي لم تكن تتوفر ببلادنا، وتلقى الأطباء في الأسابيع الماضية دورات تدريبية مكثفة على استخدام هذه المعدات، من طرف خبير تونسي قدم خصيصا لهذا الغرض".
وبعيد العملية التقى المدير العام للمستشفى لبرفوسور عبد الله سيد محمد وديه، الطاقم الطبي الذي أجرى العملية، وقدم إليهم التهاني والتبريكات، مؤكدا أن إدارته تسعى بشكل حثيث لتوفير كل ما يلزم من أجهزة ومعدات سبيلا لتمكين الكادر الطبي من القيام بواجباته.