الحوادث- تعد مقاطعة لكصيبه من المقاطعات التي انشئت اخيرا ..وهي احدى المقاطعات النشطة التابعه لولاية كوركول، وتبعد 47 كلم من كيهيدي على الطريق الرابطة بينها و وسيلبابي عاصمة ولاية غيدي ماغه.
وتعتبر لكصيبه مدينة حيوية بنشاطها التجاري،بسبب موقعها الجغرافي،حيث تقع على مرمى من لعكيلات، وعلى مسافة غير بعيدة من مثلث الامل (آفطوط)
وتكتسي مدينة لكصيبة اهميه كبيره من لدن ساكنه هذه المناطق بحيث يجلبون حاجياتهم اليومية منها
إلا ان المقاطعة التي تقع في مفترق رعوي،وتجاري ،وزراعي مازالت تعاني كمثيلاتها من بعض النواقص في التنمية ..كما تحتاج الى نهضة في البنى التحتية خاصة في المجال الصحي ،والتعليمي.
لكن حاجة المدينة الملحة اكثر من أي شيء تكمن في وجود مرفق صحي يمكن سكان المقاطعة من العلاج،ويوفر لهم الظروف الصحية الضرورية.
فمشاهدات الظروف المتردية التي يعاني منها السكان في المجال الصحي،توحي الإهمال الكبير من طرف وزارة الصحة للمدينة.
فليس في مدينة لكصيبة غير مستوصف واحد متهالك البنيات،و يعاني من نقص كبير في الطاقم والكادر الطبي،وكذلك المستلزمات الطبية للعلاج..فالمستوصف ليس فيه من الإمكانيات الطبية مايسعف المريض،او ما يقدم له العلاج المطلوب،حتى انه يفتقد غرفا للحجز،واخرى للتمريض.
زيارة مندوب الحوادث للمستوصف جعلته يقف على حجم معاناة الزوار المرضى ،والذين قدموا المستوصف بغرض العلاج من امراض مختلفة.
وبسبب الضغط فقد اضطر المرضى الى الامتداد خارج المستوصف المتهالك تحت اشعة الشمس الحارقة،ورمضاء التراب.
لضيقه،وعدم تمكنه من وقد قمنا اليوم بزيارة لهذا المركز حيث لاقينا معاناة المواطنين والمعايدين لهذا المصتوصف .
ذكر المرضى الذين التقى بهم المندوب مشكل كثيرة من اهمها عدم وجود طاقم طبي قادر على تلبية حاجة المرضى الذين يفدون على المركز يوميا وبشكل كبير..بحيث ان بعض المرضى في الطابور قد لايصلهم الدور للعلاج إلا بعد وقت طويل .
وكانت السلطات قد دشنت وضح الحجر الأساس لبناء مستشفى في المقاطعة ،مايزال في طور البناء..والى ان يكتمل بناء المستشفى سيظل المواطن رهين معاناته..
مندوب الحوادث المتنقل:
يعقوب المختار صنمب