قال محمد ولد عبد الفتاح وزير البترول والطاقة والمعادن الموريتاني و الرئيس الدوري لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السينغال إن الاجتماع الطارئ للمنظمة سيركز على "ملفات بعينها نظرا لما تتطلبه من اهتمام خاص كقدرات المنظمة وما يعترضها من عراقيل وكذلك إنشاء شركة "اسماف".
وأكد الرئيس الدوري لمجلس وزراء المنظمة –خلال افتتاح الدورة الطارئة لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السينغال اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات في انواكشوط- "أن مستقبل المنظمة يعني إقامة المزيد من البنى الإنتاجية في مجال الطاقة وتسهيل تنقل الأشخاص والممتلكات والمزيد من تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز جهود المحافظة على البيئة مع إدماج بعد التغيرات المناخية".
وتنعقد هذه الدورة الـ61 في ظل حضور المفوض المساعد للمنظمة وأمينها العام ورؤساء مجالس إداراتها ومديريها العامين وعدد من الخبراء والمدعوين.