الحوادث – نواكشوط - ردا على أصداء ما نشره بعض المواقع - عن ما وصفوه بجريمة - حول الظروف التي اكتنفت عملية جراحية كان الدكتور ولد المعمر قد أجراها لفتاة عن "الفتك" في مصحة النجاح والتي أدت تفاعلات مصاحبة لحالة الفتاة المرضية إلى إحالتها إلى مركز الإستطباب الوطني لدواعي الرقابة الصحية التي تتطلبها ظروفها الصحية للفتاة.
فحسب ما ورد عن أقارب للفتاة بينهم خبير وأستاذ في القانون أن حالة الفتاة الصحية لم تستدعي ما نشر حولها من معلومات عار من الحقيقة ، ونفى قريب الفتاة الذي يعمل في سلك المحاماة أن يكون ذوي الفتاة قد تقدموا بشكوى ضد الطبيب مفندا بذلك ما نشر من شائعات للنيل من مهنية الدكتور .
ويعرف عن الدكتور ولد المعمر الذي باشر إجراء العملية للفتاة أنه من أصحاب الضمائر الحية و الأطباء المعروفين باستقامتهم وحرصهم على حياة مرضاهم ، فحسب شهادات كثيرة أنجز الدكتور ولد المعمر - الذي تتهمه المواقع التي أثارت الموضع بالإهمال- الكثير من العمليات المستعصية تكللت بالنجاح الأمر الذي كان سببا في ذيوع اسمه وتعلق المرضى به لنزاهته وإخلاصه لمهنة الطب .