يتطلع المواطن إلى بناء دولة يسود ها القانون ,فيها القضاء مسستقل عن سلطة الرئيس والحكومة لديه كامل الحرية في تمريرأحكامه من غير ضغوط ,ويملك القاضي حرية التصرف والتحرك حسب مايمليه القانون و الشرع ويقضي به الضمير ,من غير إحراج أو إملاءات خارجة عن اطار القضاء..يتطلع إلى دولة تسودها المساواة التي يحس من خلالها المواطن أنه شريك ,له حقوق وعليه واجبات ,من غير غبن ولاتهميش ..وتشعرالمواطن أن له وطنا تكفل السلطة فيه للمواطن الحماية وتضبط القوانين التي تنظم مخرجات القوانين،وتبسط الأمن من سطو المنحرفين واللصوصوقطاع الطرق الذين يخشى منهم على الأنفس والعرض والمال ,توفر الهدوءوالسكينة والراحة لينام المواطن قرير البال ..ويتطلع المواطن الى إلى أن يشرك في تصور سياسة الدولة،و في الثروة التي يزخر بها باطن الأرض ، وظاهرهامن معادن نفيسة،ومافي البحر من اسماك نادرة..لعيش الكريما مرفوع الرأس شامح الأنف حرا في ظل الديمقراطية والقانون والحرية والتناب الذي يقتضيه النظام الديمقراطي.