الحوادث - انطلق صباح اليوم الثلاثاء، بقصر المؤتمرات، منتدى المجموعات المحلية بالمغرب العربي، ونظيراتها بالساحل، المنظم من طرف جهة نواكشوط والرابطة الدولية للعمد لفرانكفونيين، تحت عنوان: «السلطات المحلية في قلب أحداث الديناميكيات الإقليمية.
ويهدف هذا المنتدى الذي يشارك فيه عدد كبير من المنتخبين من المجموعات المحلية بدول المغرب العربي ونظيراتها بالساحل، إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السلطات المحلية بالساحل، والرابطة الدولية للعمد لفركفونيين (AIMF)، خدمة للسكان المتأثرين بالأزمة الأمنية».
وفي كلمتها بالمناسبة أكدت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة عبد المالك، على أن عقد هذا اللقاء لم يأت من فراغ، فقد مهد له اجتماع عمد الساحل في شهر نوفمبر 2021، حيث تم تحديد بعض المشاريع ذات الأولوية المشتركة، وذلك في إطار استراتيجية ترقية دبلوماسية المدن والتعايش المشترك، التى تدعمها الرابطة الدولية للعمد لفركفونيين (AIMF)، وأكدت عليها عمدة باريس السيدة Anne Hidalgo ، خلال المؤتمر الثالث والأربعين، المنعقد بمدينة (Cotonou) ، من 11 إلى 14 أكتوبر 2023.
وعبرت السيدة الرئيسة أملها، في أن يمكن هذا اللقاء، من تحديد الخطوط العريضة للسياسات المحلية المشتركة، في مجال الأمن والتنمية، نظرا لارتباطهما الوثيق، -إذ لا تنمية بدون أمن ولا أمن بدون تنمية - فضلا عن وضع برامج استعجالية لدعم التجمعات المحلية في بلداننا لتسهيل ولوج السكان إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.
وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد أحمد محمد الأمين لدى افتتاحه للمنتدى، تقدم بالشكر الجزيل للرابطةِ الدولية للعُمد الفرنكوفونيين وجهةِ نواكشوط على تنظيمِ هذه التظاهرة المهمة، ذلك أنها تعتبر منصةً للتلاقي والتشاورِ بين المجموعات المحليةِ بالمغربِ العربي، ونظيراتِها بمنطقة الساحل، لتحقيق التكاملِ بين مكوناتِ هذا الفضاءِ الجغرافي الثريّ بتنوُّعه، والغنيِّ بثقافاته.
وقد حضر حفل الافتتاح وزير الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، والأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، إضافة إلى الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج نائب رابطة العمد الموريتانيين، ونائب عمدة باريس، ومندوب الاتحاد الأروبي في موريتانيا، ورئيسة رابطة العمد في المغرب، وجمع من المنتخبين من دول المغرب العربي ودول الساحل.