نواكشوط/ انطـلاق الفعاليــات المخلـدة لليـوم الدولـي لعـدم التسـامـح مطـلقـا إزاء الخفــاض 

ثلاثاء, 02/06/2024 - 18:51

الحوادث - أشرفـت المستشـارة الفنيـة المكلفـة بالأسرة والترقيـة النسويـة والنـوع، السيدة أم كلثـوم حـامدينو، باسم الـوزيـرة، السيـدة صفيـة انتهـاه، اليوم الثلاثاء بمدرسة حرمة ولد عبد الجليل(مدرسة النائب) بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء الخفاض، تـحت شعـار: "صــوتهـا، مـستقلبها". 

وتنظم الفعاليات هذا العام، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وصندوق الأمم المتحدة السكان.  

السيـدة المستشارة، قالت إن قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، عمل على خلق وإثراء الثقافة الحقوقيـة التي تجعل من احترام حقوق المرأة قاعدة ثابتة في التعامل معها.

وأضافت السـيدة المستشارة، أن تخليد اليوم الدولى العالمي لعدم التسامح مطلقا إزاء الخفاض، يشكل فرصة حقيقية للوقوف على ما تم القيام به في هذا الصدد، والبحث في أنجع السبل للقضاء على هذه الممارسة الضارة بصحة البنات. 

وأوضحت السيدة المستشارة، أن ظاهرة الخفاض ممارسة منتشرة على نطاق واسع في بلادنا، رغم الجهود التي بذلها القطاع ومختلف الفاعلين في السنوات الأخيرة.

بدورها عبرت السيدة حليمة بوخاري ماركوس، رئيسة شعبة برنامج الحماية في اليونسيف، عن سعادتها بالمشاركة في الفعاليات المخلدة للـيوم الدولـي لعدم التسامح مطلقا إزاء الخفاض، مبديـة استعداد منظومة الأمم المتحدة في موريتانيا للعمل مع الحكومة الموريتانية على مزيد من التوعية والتحسيس حول خطورة الظاهرة. 

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العشرين من ديسمبر 2012،  القرار 146/67، والذي دعا إلى الاحتفال بيوم 6 فبراير من كل عام، بوصفه اليـوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء الخفاض، واستغلالـه في حملات إذكاء الوعي حول خطورة تلك الظاهرة واتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاءها. 

حضر افتتاح، حاكم مقاطعة توجنين، وعدد من أطر القطاع وعدد من منظمات المجتمع المدني الوطنية المهتمة بقضايا المرأة والفتاة.