الحوادث- كشف مصادر مطلعة للحوادث عن وجود اختلاسات المركز الوطني للإنكلوجيا أدت إلى تراجع عمل المركز الذي كان يستقبل مرضاه ويعالجهم في ظروف جيدة ويضع في خدمتهم الإمكانيات المتوفرة .. قبل أن يتحول إلى ركز للإرتزاق واستدرار جيوب المرضي،بممارسة الضغط عليهم بالمماطلة في العلاج،مستغلين في ذلك ظروف المرضى وحالاتهم الحرجة التي تستدعى المعالجة الفورية.
الإدارة في المركز تحولت بجميع طاقمها وحتى الفراشين إلى تجار يبيعون وصفات الأمراض السرطانية خاصة العقاقير الضرورية التي تباع باهظة الثمن.
وحسب مصادر الحوادث فإن مسير في المركز يستورد الأدوية من تونس ويوجه المختصين إليه المرضى لشرائها منه ومقابل ذلك يحصل الأطباء المختصين في المركز على نسبة من الربح.
في هذه الظروف الصعبة يبقى أمل مرضى مستشفى الأنكلوحيا في الشفاء مرهونا بتجارة مؤشر هبوط سعرها وارتفاعه محصورا على الأطباء والمسيرين في المركز الذي كان الرئيس ولد عبد العزيز أنشأه للتخفيف من معانات مرضى السرطانات.