الحوادث- عاد رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الإثنين إلى نواكشوط قادما من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بعد ترأسه لجلسات أشغال الدورة العادية السابعة والثلاثين (37) لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
وقد استقبل رئيس الجمهورية بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي، من طرف الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، وعدد من أعضاء الحكومة، وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية، ووالي انواكشوط الغربية، ورئيسة جهة انواكشوط.
كما حظي رئيس الجمهورية باستقبال جماهيري حاشد على طريق المطار من طرف آلاف من المواطنين؛ تثمينا للنجاحات المتتالية لسياسته الخارجية والتي أثمرت عن اختياره رئيسا للاتحاد الافريقي.
وقد حيا رئيس الجمهورية الجموع الغفيرة التي تجمعت على الطريق الرابط بين مطار نواكشوط الدولي أم التونسى ومدينة نواكشوط.
وكان رئيس الجمهورية مرفوقا في هذا السفر بوفد هام ضم كلا من السادة:
-المختار ولد أجاي، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية؛
-كمبا با وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية؛
– محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج؛
– خديجة امبارك فال، سفيرة موريتانيا في اديس أبابا؛
– أحمد ولد باهيني، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛
-هارونا اتراورى، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛
– أحمد سالم ولد محمد فاضل، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛
– سيد أحمد ولد ابوه، مستشار برئاسة الجمهورية؛
– الشيخ ولد بده، مستشار برئاسة الجمهورية؛
– الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة.