الحوادث - وقعت وزيرة الصحة السيدة الناها حمدي مكناس، أمس السبت، مع نظيرها وزير الصحة الجزائري السيد عبد الحق سايحي اتفاقية تعاون بين البلدين في المجال الصحي، وذلك هامش لقاء قمة الدول المصدرة للغاز المنعقدة بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة.
وتشمل الاتفاقية جوانب، الصحة العمومية والوقاية، والتعاون المؤسساتي، والتسيير الاستشفائي.
ففي الجانب المتعلق بالصحة العمومية، تشمل اتفاقية التعاون:
• تبادل المعلومات والوثائق والتشريعات المتعلقة بالصحة
• تبادل زيارات الخبراء بغية الاطلاع على مختلف محاور التعاون وتبادل التجارب في مجالات التكوين المستمر وتنظيم المصالح الصحية؛
• المشاركة في المؤتمرات العلمية والطبية المنظمة في البلدين ؛
• المراقبة الصحية على مستوى الحدود؛
• التنسيق بين مسؤولي المناطق الحدودية في المجال الصحي بهدف التكفل بالمواطنين.
. تعزيز التعاون في مجال المراقبة الوبائية بواسطة شبكة لليقظة الصحية وتوحيد دعامات الإعلام وتبسيط تقنيات وطرق جمع ومعالجة وتحليل المعطيات.
. إقامة آلية مشتركة للإنذار المبكر والتصدي السريع للوضعيات الوبائية الطارئة.
. تعزيز التعاون في مكافحة الأوبئة بواسطة تبادل المعلومات والتصريح المتعلق بالأمراض الإنتانية .
. تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في مجال المراقبة الصحية على الحدود.
. تبسيط المقاربات المتعلقة بالوقاية من مخاطر الأمراض الغير معدية.
• مكافحة المعضلات الاجتماعية المرتبطة بالمسلكيات المعرضة للخطر (التدخين، استعمال الكحول، الإدمان).
. تعزيز النشاطات المتعلقة بصحة الأم والطفل.
.مكافحة الأمراض التي يمكن التحكم فيها بواسطة نظافة الوسط والبيئة.
. تبادل المعلومات والتجارب فيما يتعلق بتحسين خبرات الأطر الطبية لاسيما في مجال التبرع وزرع الأعضاء.
. تحسين خبرات الأطر الفنية في البلدين تبعا للوسائل المتوفرة.
في مجال التعاون المؤسساتي الصحي بين:
- المركز الوطني للنقل الدم والوكالة الوطنية للدم للجزائر؛
- المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية، ومعهد باستور في الجزائر و كذا المعهد الوطني للصحة العمومية بالجزائر ؛
- التعاون بين المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية، والوكالة الوطنية لزرع الأعضاء بالجزائر في مجال زرع الأعضاء؛
-دعم التكوين في مجال التسيير الاستشفائي بالتعاون مع المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة بالجزائر.
- التعاون بين مركزية شراء الأدوية و المستلزمات الطبية (CAMEC ) والصيدلية المركزية للمستشفيات « PCH » بالجزائر.
فيما يخصص التسيير الاستشفائي،تهدف الاتفاقية إلى:
. تبادل زيارات الخبراء وتبادل التجارب في مجال التسيير الاستشفائي وتنظيم المصالح الصحية.
.تشجيع الاتصالات المباشرة و التوأمة بين الهيئات والمؤسسات الصحية الموريتانية والجزائرية.
. تبادل المعلومات وتنظيم دورات لتحسين الخبرة في مجال التنظيم والتسيير الصحي ومنظومات الإعلام الخاص بالصحة وصيانة المستشفيات، وتعطي عناية خاصة في هذا المجال لموضوع زرع الأعضاء والأنسجة و الخلايا، و العمل على تكوين الأطقم الطبية في هذا المجال مع دعم ومتابعة والإشراف على بعثات متبادلة بين البلدين.
. المشاركة في الأيام الدراسية التي تنظم سنويا وبالتناوب في كل من البلدين حول تسيير الأنظمة الصحية.
هذا و قد اتفق الطرفان على إنشاء لجنة فنية مشتركة يعهد إليها بمتابعة وتقييم تنفيذ هذه الاتفاقية على أن تجتمع هذه اللجنة سنويا بالتناوب في كل من البلدين حضوريا أو عن بعد.
حضر فعاليات التوقيع كل من مدير التخطيط والتعاون جوب الشبخ عمر، ورئيس المجلس الوطني لاقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية عبد اللطيف سيدي عالي، بالإصافة إلى بعض معاوني معالي وزير الصحة الجزائري.