الحوادث - شاركت السيدة لاليا عالي كمرا، وزيرة البيئة، من 29 فبراير حتى فاتح مارس 2024، في نيروبي في كينيا، في الشق السامي من الدورة 6 لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، برئاسة السيد دنيس فرانسيس، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جرى هذا الحدث، بإشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تحت شعار "تدخلات متعددة الأطراف وفعالة وشمولية ومستديمة، من أجل مكافحة التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث".
جمعت هذه الجمعية رؤساء دول وحكومات ووزراء وموظفين سامين من الأمم المتحدة، وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخصوصي. وقد تطرقت النقاشات لجملة عريضة من المواضيع، من الحلول المعتمدة على الطبيعة، إلى المبيدات السامة جدا، مرورا بتدهور الأراضي والجفاف.
وقد أوليت عناية خاصة للاتفاقات متعددة الأطراف، والتي لعب بعضها دورا حاسما في حماية أنواع في طريق الانقراض، وفي تخفيض التلوث الكيميائي.
وفي خطابها، أوضحت السيدة الوزيرة عزم موريتانيا على مواصلة الإصلاحات الاقتصادية والديمغرافية، التي بدأت تحت رئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد شاركت كذلك في اجتماعات رفيعة المستوى، وعملت من أجل اعتماد قرارات تخصص الانشغالات الوطنية، مثل تدهور الأراضي والمحافظة على التنوع البيولوجي.
وبوصفها نائبة لرئيسة المؤتمر الإفريقي حول البيئة لإفريقيا الشمالية، أسهمت في النهوض بمشاركة إفريقيا في الاجتماعات متعددة الأطراف، وفي متابعة نتائج المؤتمرات السابقة حول البيئة.
وقد اضطلع الوفد الموريتاني، برئاسة السيدة الوزيرة، بدور رئيسي في إعداد القرارات العشرين وإعلان وزاري أثناء القمة العالمية، وذلك ما مكن من تحديد رؤية مشتركة للأجندة البيئية العالمية.
للمشاركة في الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المنظمة بإشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة، من 26 فبراير إلى فاتح مارس 2024.
تسعى هذه الجمعية لتستكشف كيف يمكن لتعدد الأطراف أن يقدم حلولا للأزمة ثلاثية الأبعاد المتمثلة في التغير المناخي، وفقدان التنوع البيولوجي والطبيعة، وكذا التلوث والنفايات.
يرافق الوزيرة المكلف بمهمة، السيد محفوظ حبيب، والمستشار المكلف بالتعاون والشراكة، السيد محمد يحيى لفظل، ومدير النظم والاتفاقات متعددة الأطراف، السيد با موسى.