يصوت البرتغاليون الأحد لاختيار ممثليهم في انتخابات تشريعية غير محسومة، وسط ترجيحات بأن تحقق الأحزاب الشعبوية تقدما إثر فضيحة استغلال نفوذ أسقطت ثماني سنوات من الحكومة الاشتراكية. وبقيت البرتغال التي تحتفل في نيسان/أبريل المقبل بمرور نصف قرن على "ثورة القرنفل" التي أنهت دكتاتورية فاشية طويلة، بمنأى عن موجة الأحزاب اليمينية والأحزاب المناهضة للمؤسسة التي حققت مؤخرا نجاحات في أماكن أخرى من أوروبا.