الحوادث- تظاهر صباح اليوم الخميس العشرات من ذوي ضحايا حادثة العنف في ملعب ملح لبلة البارحة - والتي سقط احد ضحابا ميبتا في الحال ببنما نقل الثاني في حالة خطيرة الى ميتسفى زائد- الشرطة بالبحث عن الجناة وتقديمهم للعدالة ،وغلق ملعب ملح الذي تحول الى وكر للمنحرفبن والصوص والمدمنين وباعة اامخدرات.
وقال النسوة اللواتي احتشدن امام بناية المفوضية رقم اثنين على شارع مسعود في توجونين إن أبناءهم الذين تعرضوا للاعتداء كانوا يمارسون الرياضة في الملعب قبل ان تهاجمهم عصابة وتطعن أحدهما بسكين من الخلف فيسقط ميتا،وتطعن الثاني الذي مازال في العناية المركزة بين الموت والحياة.
واضافت والدة الضحية الذي لفظ انفاسه( صنمب سيدي محمود) المولد ٢٠٠٨ انه غادر المنزل بعد صلاة التراويح،وجاءهم الخبر بعد ساعة من غيابه انه قتل في الملعب.
وذكرت خالة الضحية صمب انه ليس من الشبان المنحرفين ويداوم على دراسة القرءان في المحظرة،ويتابع في مدرسة الشيخ التراد النظامية في القطاع الثالث من ملح.
وعبر المتظاهرات عن استيائهم من البرودة التي يتعامل بها الشرطة في المفوضية مع موضوع البحث عن الجناة الذين مايزلون احرارا.
وحسب مصدر الحوادث فإن الشرطة قامت ليلة البارحة في إطار البحث عن الجناة بحجز مجموعة كبيرة من الشاب كانت في الملعب أثناء وقوع الجريمة،وذلك بغرض الوصول الى خيط قد يقودهم الى الجناة.
واضاف نفس المصدر أن الشرطة في المفوضية رقم اثنين احالت البحث في الموضوع الى مكتب القصر بولاية نواكشوط الشمالية لاختصاصها بسبب العمر القاصر للضحايا.
ونقل مصد موثوق ان والي ولاية نواكشوط الشمالية استدعى رؤياء المقاطعات في الولاية،واامدير الجهوي للأمن ورؤساء المفوضيات في المقاطعات وذلك في أطار البحث في آلية للسيطرة على الأمن وتكثيف الجهود لضبط الجناة الئي كانوا وراء عملية العنف التي اودت بروح قاصر وجرح آخر جرح بالغ قد يودي بحياته.
و