الحوادث-نظمت الإدارة العامة لمؤسسة موريبوصت للبريد والمواصلات الحكومية نشاطا خيريا وزعت فبه العشرات من اامساعدات بماسبة رمضان،وئلك حتى ليبقى مكانها شاغرا بين المؤسسات التى ادلت بدولها في المشاركة في العمل الخيري الرمضاني.
هذا النشاط الذي انفقت فيه الإدارة العامة الكثير من المال كان مناسبة للتذكير بالمؤسسة والدور الذي لعبته الإدارة في التقدم..وماحققته( موريبوصت) في مجال المواصلات،خاصة في ظل السرعة المتنامية في مجال العولمة التي احتوت العالم وجعلته في مجال التواصل كالقرية الواحدة بفضل التكنلوجيا الرقمية التي يسعي الجميع الى التجديد من خلالها لغرض مواكبة سريع الخدمات.
فماهي الخدمة التي تتميز بها موريبوصت من خلال التكنلوجبا الحديثة لتسريع خدمتها لتتلاءم مع حركة التطور والإندماج في عالم العولمة الذي اصبح هو سر النجاح..؟!
في ظاهر المؤسسة أنها ماتزال رهن حالة جمود على الاساليب التقليدية في عملها الريدي الذي يتطلب الدقة و السرعة والأمان رغم الإمكانيات المادية الكبيرة التي تحصل عليها ،والتي يمكن ان ترفعها إلى أعلى من ما وصل إليه غيرها من مثيلاتها في العالم والتي اصبحت بفضل التكنلوجيا الحديثة على نسبة عالية من الدقة والسرعة والأمان..اما الجانب الخفي فلا ندري عنه إلا ما تنشره المؤسسة من أرقام خيالية لاوجود لها على ارض الواقع.
وضعية التاخر الذي تعاني مؤسسة موريبوصت منه جعل المواطن يفقد الثقة فيها..ويفضيل في التعامل عنها وكالات النقل البري والجوي، رغم ما في ذلك من تضحية ومجازفة..حتى ان حضورها في العقود الماضية كان أكثر فاعلية بالمقارنة مع حالة المؤسسة الحالية..فقد شهدت مع مرحلة محمد الأمين ولد احمد(رحمه الله)فترة ازدهار ونماء انتشرت بفضلها نقاط البريد في كل موريتانيا،بحيث لم تبق ولاية ولامقاطعة ولامركز الا وفح فيه نقطة بريد تحين خلال الأسبوع عب ساعي متنقل ..وهذه المرحلة اعطت للمؤسسة زخما كان له أثر كبير في فهم المواطن حتى القاطن في القرى والارياف لدور المؤسسة.
ويقرأ المتتبعون للشان بأن الخمول وعدم تحيين دور المؤسسة من خلال التكنلوجبا لجعلها قادرة على مواكبة الظرفية عمل مقصود الغرض منه أن تظل في مأمن من المتابعة والرقابة وأي تلميح حولها وإنتقاد لضعف وهشاشة الدور التي تقوم به يواجه صاحبه بالتكميبم من طرف الإدارة العامة ..حتى تظل على حالها جسم بلا روح..!؟