أفادت مصادر مطلعة إن أشخاصا يعملون سماسرة لوكالات في مواسم الحج،احتالوا على مواطنين واختلسوا منهم مبالغ كبيرة،بهدف الحج.وقال المصدرإن ضحايا هؤلاء السماسرة فقدوا ممتلكاتهم بسبب تمالئ السلطات مع السماسرة.
وقال محمد ولد عمر شيخ في السبعين من عمر أن القدرة الإلهية قادته إلى شخص تعرف عليه عبر شخص شكر له خدمته، وثنى على أخلاقه،وسلامة تعامله،وبناء على ذلك دفع له مبلغ 1.2.00000 أوقية،على أساس أنه سيكون من بين طليعة حجاج عام 2014، لكنه تفاجأ بالسمسار يخبره بأنه تأخر لخلل في التأشيرة، وأكد له أنه سيغادر في أول فوج من حجاج 2015، وتكررت نفس العملية،ثم دخل عنه في مسلسل من المماطلة دفعه به إلى رفع دعوى ضده لدى السلطات،لكن لم يتحقق شيئا في أمره.
سعيد مواطن من سكان (كوسوفو)يعمل بائع ملابس مستعملة،تعرف على سمسار من هذه العصابة، عبر شخص مدح له معاملاته، وتعاقد معه على أن يقوم له بإجراءات الحج،لسنة 2015وقدم له مقدم 8.00.000 أوقية،على أن يدفع له 5.00.000 أوقية بعد تجهيز جميع الاجراءات،وقبل موعد القرعة بيومين جاء إليه وعرض عليه مجموعة من الأوراق كان من بينها تذكرة وبعض اللوازم، وطلب منه أن يسلمه بقية المبلغ لينهي الإجراءات، وسلمه بقية المبلغ ..واختفى السمسار وبدل رقم هاتفه ولم يجد سبيلا تقوده أليه حتى الشخص الذي كان سبب معرفته له نفى معرفته وقال أنه التقى به صدفة، وعندما تقدم إمام السلطات لشرح الاحتيال الذي نفذ عليه حعلوه مسخرة.