فرنسا ترفض التحقيق في حادثة موت شاب موريتاني

ثلاثاء, 11/22/2016 - 14:41

اتهمت أسرة الشاب الفقيد محمد الأمين عبد الحميد السلطات الفرنسية بالتلكؤ في فتح تحقيق جدي في ملابسات حادث السير الذي تعرض له الشاب الفقيد قبل أيام بفرنسا.

وقالت الأسرة في حديث إعلامي إن حادث السير الذي له تعرض له الفقيد يعود إلى اصطدامه بسيارة جرت جثمانه حوالي 40 مترا، حيث فارق الحياة على الفور، ولم تفتح السلطات الفرنسية تحقيقا في الحادث حسب الأسرة.

وأضاف المصدر  أنه بعد 5 أيام من الحادث تقدم شقيق الفقيد بشكوى إلى السلطات الفرنسية المعنية، حيث تم سجنه 6 ساعات للضغط عليه من أجل سحب الشكوى.

وأعلنت الأسرة أنها قد كلفت لفيفا من المحامين تعهدوا بمتابعة ملف مقتل المواطن الموريتاني في فرنسا والضغط على وكيل الجمهورية المعني في فرنسا من أجل فتح تحقيق جدي لمعرفة المسؤولين عن الحادث الذي يعتقد أن المسؤول عنه شخصية أمنية رفيعة في فرنسا، مما يحول دون تعميق التحقيق رغم وجود كاميرات مراقبة في جميع الشوارع على امتداد التراب الفرنسي تسهل مهمة المحققين لضبط المسؤولين وتقديمهم للعدالة.

وجاء الحادث أياما بعد بيان أصدرته السفارة الفرنسية في نواكشوط تحدثت خلاله عن تدهور أمني في أنحاء العاصمة نواكشوط، وهو ما حمل السلطات الأمنية الموريتانية على الرد على البيان وطمأنة الرأي العام الوطني والدولي حول الوضع الأمني في العاصمة.

صحراء