الحوادث-اثار تحويل مربط سوق المواشي من داخل تكنت الى ضاحية بشمال تكنت على بعدد ٢٠ او ٢٢ كلم من المدينة حسب حساب البعض -لغطا واسعا وانتقادا من لدن بعض من اللذين يقولون انهم مستهدفين بإبعاد السوق عن قلب المدبنة.
وحسب صوتية لعمدة البلدية فإن ترحيل السوق جاء بعد نقاش وموافقة من المجلس البلدي في البلدية التي ترى ان السوق صار يشكل ضررا لسكان المنطقة التي صارت في قلب المدينة،كما انه يقع في جزء مملوك ملك خاص.
المرحلون من المربط قالوا في لقاءات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي ان المكان الذي تم ترحيل المربط اليه بعيد من المدينة وعن متناول تجار المواشي.
وحسب مانشره زوار المربط الجديد عبر مشاهد مصورة فإن المربط الجديد تم تجهيزه من طرف البلدية باللوازم المطلوبة في الذبح والسلخ،والنظافة،مع توفير حاوية للماء.
اللغط الذي اثاره تحويل سوق المواشي من قلب المدينة الى الضاحية كان قويا على مواقع التواصل خاصة على المجموعة المعروفة بمجموعة (حماة تكنت)التي يديرها المستشار في البلدية والناشط السياسي المختار ولد عيدله،حيث تناول الكثير من الناشطين في المجموعة موضوع تحويل المربط على انه عمل لايخدم الساكنة في البلدية خاصة سكان الحواضر على طريق المذرذرة،شرق تكنت وجنوب تكنت وشمال شرق تكنت وهي القرى الأكثر اهتماما في مجال تنمية المواشي.
الخلاف على ترحيل المربط من قلب المدينة الى الضاحية لم يسلم من الهمز واللمز من ان للعمدة مآرب في ترحيل سوق المواشي من المكان الذي تملك البلدية جزءا منه .
وحسب مصادر مقربة من العمدة السابق محمد المصطفى ولد ابته فإن البلدية في عهده كانت قد قامت بإصلاح المكان وإعداده ليكون مذبحا ومسلخة وسوقا في متناول الجميع داخل المدينة وخارجها من القرى في الضواحي.
ورغم ان للعمدة الحالي محمد فال ولد الخراشي وجهة نظره التي صادفت موافقة جميع المستشارين في المجلس والتي يعتقد انها تخدم مصلحة الجميع المتمثلة في تحويل السوق الى مكان يمكن الباعة في السوق من البيع والشراء بمكان فسيح فيه جميع المستلزمات من ماء ومعدات ضرورية ..للجانب الثاني وجهة نظر مختلفة انه عمد الى تحويل السوق الى الضاحية لأن المكان الذي كان فيه صار مركزا استراتيجيا للاستثمار يتنافس على اقتنائه المستثمرون ومستعدون لتقديم اي مبلغ مقترح فيه.