يزور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عاصمة ولاية لعصابة "كيفة"اليوم السبت ،زيارة في الظاهر منها الإطلاع والوقوف على المشاريع التنموية التي كان قد اعلن عن إطلاقها في زيارات سابقة،وكذلك الاستماع الى المشاكل المطروحة والتي يعاني منها المواطن في الولاية.
وهذا في ذاته مهم وينم عن اهتمام القيادة العليا في البلاد بالمواطن،ومدى تقدم حركة المشاريع التي تعالج مشكل التنمية بجميع اوجهها التعليمية والصحية والأقتصادية.
ولاشك ان الولاية عاشت كغيرها من الولايات الداخلية خلال الفترة الأخيرة وضعا مقلقا في المياه مما قاد المواطنين في عاصمة الولاية كيفة التي يزورها الرئيس الى الإحتجاج والتظاهر للمطالبة بحل مشكله..هذا فضلا عن مشكل الطريق الذي يربط الولاية بالعاصمة نواكشوط الذي مايزال اتمام جزءا كبيرا منه عالقا حتى الآن بسب تهاون الشركات المتعهدة.
اما الجانب الغير معلن من الزيارة فيتمحور حول الحملة للتصويت له للفوز بمأمورية ثانية،وهي الحملة التي يرفع لوائها رئيس الحزب ماءالعينين ولد أيه وطواقم اللجان الحزبية التي يقودها وزراء في الحكومة.
ويركز الرئيس في هذه المرة على الولاية بشكل لافت وذلك بسبب ما ترفعه المعلومات الاستعلاماتية -عبر نواب من الولاية التقى بهم في القصر - من تذمر وعدم رضا داخل الولاية من اهتمام الرئيس ولد الغزواني بالولاية رغم انها مسقط رئسه وحاضنته الاجتماعية والسياسية.
تحديد قيادة حزب الإنصاف لعصابة اول جهة للرئيس بعد إيداع ملف ترشحة للمنافسة في الإستحقاقات الرئاسية المقررة في 29من شهر يونو2024 يتضمن رسالة يؤكد فيها الرئيس ولد الغزاني اعتماده على حاضنته في الإنتخابات،ويطلب منهم الوقوف في صف الى جانبه ضد منافسيه الذين مالت أليهم نسبة كبيرة من سكان الولاية بسبب تجاهل النظام لهم وعدم أنصافهم في قضايا عقارية اسست لخلافات عميقة في مناطق حساسة من الولاية.
فهل سيعالج الرئيس ولد الغزواني وطواقم حزبه ووزرائه المشاكل التي دفعت المواطن في كيفه الى دعم جهة معارضة للحزب الحاكم.
م.أ.حبيب الله