الحوادث - أطلقت الجمعية الموريتانية للجراحة أمس السبت فعاليات ملتقى علمي تحت شعار: "الجراحة الباطنية: الواقع والآفاق".
الملتقى أشرفت فيه على انطلاقته وزيرة الصحة السيدة الناها حمدي مكناس، والتي أوضحت في كلمتها بالمناسبة "أن بلادنا أحرزت تقدما ملحوظا في المجال الجراحي، تمثل في العديد من العمليات بالغة التعقيد، ولم تعد هناك حاجة لنقل المرضى إلى الخارج من أجلها، وفي هذا الإطار يَطَّرِد اقتناء التجهيزات والمعدات المتطورة، ويتعزز اتساع البنية التحتية الصحية استيفاء لمستلزمات ذاك التطور".
كما استعرضت الوزيرة خلال كلمتها بعضا من أوجه العمل والانجاز البارز التي عرفها قطاع الصحة خلال السنوات الأخيرة، مضيفة أن هذا يشكل مناخا ملائما ستُحسن الجمعية استغلاله للرفع من مستوى البحث العلمي في المجال الجراحي، بما يساهم في تطوير التخصص الجراحي على المستوى الوطني.
وأضافت الوزيرة أن هذه المناسبة، مناسبة تجمع بين العلم والخبرة، وتشكل فرصة لتبادل الأفكار والتجارب في مجال الجراحة، وتسليط الضوء على أحدث التطورات في هذا المجال المهم، مؤكدة أن الوزارة تنتظر من المشاركين، على أساس استقراء لوضعية الجراحة في بلادنا، أن يتقدموا باقتراحات ملموسة، سيكون لها منتهى العناية على مستوى القطاع، والجهات العليا بالبلد.