تواجه المرأة الموريتانية العديد من التحديات والمشاكل الاجتماعية، الاقتصادية، والقانونية. وسالط الضوء في هذه الإطلالة على بعض القضايا الرئيسية التي تواجهها والتي منها:
العنف ضد المرأة:
العنف الجسدي والجنسي ضد النساء يتزايد بشكل مقلق. تشمل أشكال العنف الضرب والاعتداء الجنسي والإهانة. فالثقافة المجتمعية في بعض الشرائح تعتبر ضرب الزوجة علامة على الحب، مما يزيد من صعوبة الشكوى والبحث عن الحماية .كما بعدالزواج القسري والمبكر من أبرز أسباب العنف الأسري، حيث تُفرض الزيجات دون موافقة المرأة، مما يؤدي إلى علاقات غير يشوبها عدم التفاهم، وبذلك الحياة بين الزوجين مليئة بالعنف
التمكين الاقتصادي والاجتماعي:
رغم التحسن في مشاركة النساء في الحياة العملية والتعليم، إلا أن نسبة تمثيل المرأة في مراكز القرار لا تزال ضعيفة. فالنساء يمثلن حوالي 50% من السكان، ولكن مشاركتهن في الشأن السياسي والاقتصادي محدودة .
و تواجه المرأة تحديات كبيرة في الوصول إلى مراكز القيادة، نتيجة للقيود الاجتماعية والثقافية التي تفضل الذكور وتحد من فرص النساء .
الطلاق والزواج:
مشاكل الزواج تشمل ايضا الزواج المبكر والزواج القسري، والتي تؤدي إلى ارتفاع معدلات الطلاق والعنف الأسري. الطلاق في موريتانيا يرتبط أيضًا بعدم التوافق الاجتماعي والاقتصادي بين الزوجين.
القانون لا يوفر حماية كافية للنساء في حالة الطلاق، مما يترك الكثيرات بدون دعم اقتصادي أو قانوني.
الدور الاجتماعي للمرأة:
على الرغم من أن المرأة الموريتانية كانت تتمتع بمكانة محترمة في الأسرة، إلا أن التحولات الاجتماعية والثقافية قللت من هذا التقدير. العادات والتقاليد القديمة لا تزال تعيق تمكين المرأة وتقدمها في المجتمع .
افات/سيدي محمد